أنابيل وإيان

42 - ظروف الشرير التافهة (٤)

إذا كانت ضربة حيوية ، فلن يكون هناك علاج سوى وضع القوة الإلهية على الفور.

كانت الطريقة الوحيدة هي تجنب ذلك بسرعة.

'لأنه في القصة الأصلية ، تعرّض إيان للهجوم أيضًا.'

نظرًا لأن السحر الأسود غير قانوني ، لم يكن لدى عامة الناس الكثير من المعلومات عنه.

اندفعت طاقة سوداء نحوي من يد المدير.

"إنه يعترف بالخصم الأقوى."

قفزتُ لتجنّب الطاقة السوداء وأردتُ ضرب النقطة الحيوية للمدير لإقصائه.

لكن عندما نظرتُ خلف ظهري ، كانت الطاقة السوداء التي تجنبتُها ذات مرة تسرع في وجهي مرة أخرى.

بالطبع ، كان هذا متوقعًا.

'لقد عادت مثل بوميرانج ، لذلك بعد أن هرب إيان منها مرة واحدة ، كان مهملاً للحظة.'

ومع ذلك ، فإن هذا السحر الأسود سيختفي تمامًا إذا تجنبتُه.

لذلك إذا تجنبتُ الثانية للتو ، فسيكون ذلك جيدًا. ولكن كان ذلك عندما حاولتُ بثقة تجنب ذلك.

"أختي!"

منعني آرون ، وأصيب بالطاقة السوداء.

تم امتصاص الطاقة السوداء التي طارت في يد آرون.

"آرون!"

تعثر آرون على ركبتيه وفقد توازنه وانهار.

أمسكتُ بآرون ، الذي سرعان ما انهار ورأسه في حالة ذهول.

"آرون ؟! هل أنتَ مجنون؟!"

كان هذا شيئًا لم أتوقعه أبدًا.

لذلك ، أوقف آرون هجوم السحر الأسود نيابة عني.

لم يكن لدي أي فكرة أن آرون سيتأذى بدلاً مني.

كان الأخ الوحيد الذي كنتُ معه حتى الآن هو ريد ، لذلك كنتُ أفكر وفقًا لذلك.

'يا إلهي...'

لم يكن لجسد آرون المنهار أي إحساس بالواقع.

لم أفكر أبدًا في أن شخصًا ما سيضحي بنفسه من أجلي ويتأذى.

لم أفعل أي شيء بشكل صحيح حتى الآن.

كنتُ سأحذّره من أن الأمر كان خطيرًا بعد المرور من هذا الباب ، وأنه يجب أن يكون متوترًا من الآن فصاعدًا.

لقد تصرف بشكل غير متوقع ، لأنني لا أستطيع التفكير كشخص عادي.

لم أكن أتخيل حتى أن آرون سيتدخل في قتالي ، لذلك لم أحذره مسبقًا.

حدث شيء مشابه من قبل عندما قابلتُ عائلته لأول مرة.

مثلما اعتذرتُ لأخي الأصغر عن حقّه في الميراث بعد ٢٢ عامًا ، فعلتُ شيئًا ضد الفطرة السليمة مرة أخرى هذه المرة.