ʀᴏsᴇ́ ᴘᴏᴠ
كنت في معمل الكيمياء نائمه ، بدء هاتفي يرن ، سمعت نقره على مكتبي ، كانت معلمتي السيدة مانوبان تريدني أن أُجيب على هاتفي
كِلنا في نفس العمر تقريبا أعني أنه ليس الأمر كما لو أنني أتيحت لي الفرصة معها لذلك لست قلقة إلى هذا الحد
لديها تلك العيون البنية الكبيرة و بشرتها المتوهجة وشفتيها الكرزية ، ربما لا أكرهها كثيرا ، يعتقد الكثير من الناس أن لديها قضيب أو شيء من هذا القبيل
لكنني أعتقد أنها كانت مزحة لأنهم واجهوا الكثير من المشاكل معها ، على أي حال تجاهلتها وظللت أستمع إلى موسيقاي ، إذا فعلت ذلك فستبتعد بالفعل
انحنت وظلت تحدق بي لم أستطع مساعدة نفسي لكنني نظرت إليها بدت مثيرة جدا ببدلتها السوداء و قميصها الأبيض وكل شيء كانت قريبة مني شعرت بعدم الأمان
كنت مُحرجة هل كان هذا حقيقي؟ بدأت في إغلاق ساقي شعرت بالتوتر و بالخطأ الشديد إنها معلمتي ، لا أستطيع أن أحب معلمتي ، أليس كذلك؟
"قطتي الصغيره ؟" همست لي بلطف
عدت إلى الواقع في محاولة لعدم الجنون
"يبدو أنكِ تواجهين مشكلة في الاستماع إلي ، قابلني بعد الصف"
كان بإمكاني أن أفقدها وأعطيها موقفها، لكنني أومأت برأسي لأنني ظننت أنها ستغادر ، اقتربت مني وهمست في أذني
"ستندمين على عصياني"
جلست هناك في حالة صدمة طوال الوقت ، هل كانت تغازلني ؟ بالطبع لا، من المحتمل أنها ستخصص لي المزيد من العمل لأقوم به ، لكن الطريقة التي كانت تتحدث بها معي
أنا أبالغ في التفكير مرة أخرى ، أنتهاء عملي وبدأ الجرس يرن ، تصرخ السيدة مانوبان ببعض الهراء الغبي الذي لا يستمع إليه أحد في طريقه للخروج
وهناك أنا وهي فقط في الغرفة لقد حدقنا في بعضنا البعض قبل أن تقول
"تعالي إلى هنا ، طفلتي"
مشيت إلى مكتبها ووقفت أمامها ، تجلس وتفرد ساقيها، وتبدو مثيره للغاية تنظر إلي لأعلى ولأسفل وتلعق شفتيها
"أحتاج إلى بعض التنظيف حول الفصل ، هل تعتقدين أنه يمكنكِ مساعدتي في ذلك؟"
"نعم ، يمكنني"
أوه رائع، هل ستجعلني أفعل ذلك فقط ؟ حسنا، لا بأس بذالك ، ذهبت للحصول على المكنسة في الزاوية خلف باب الفصل ، تمشي السيدة مانوبان متعمده دفع سلة المهملات ، لتخرج مجموعة من الأوراق على الارض وهي تبتسم وتقول
