النبضةُ السابعةُ: من أنا؟

1K 89 445
                                    


ارتوت ارضِي القاحلةُ بكِ.. 

وَلِعينيكِ..

قدّستُ كلّ ما تعلقَ بكِ.. 

🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯🍯

"أفترحُ أن تموت." 

"إيجابي للغاية" أخرج الكسندر زفيرًا متعبا بعد ما استمع لاقتراحِ أوليفر العظيم اثر اخباره برسالة امبر.

لقد تجاهلها…وهو الآن وبعد استيقاظه ظلّ يفكّر في التبرير الذي يمنحه لها. 

وأوليفر لم يفعل شيئا غير تناول طعامه وتجويعهِ واللعب بهاتفه ورمي اقتراحات غريبة وغبية. 

لديه فكرة ولكن، هل ستكون نافعة معها؟

عند استيقاظهِ وجده نائما بجانبه على كرسي الصقه بالسرير، باعوجاج في رقبته، بأسلوب نومٍ غير مريح البتة. 

طُرقَ الباب وفتح ببطء ومعه تضاعفت دقات قلب الكسندر، ينظر لامبر بعيون متعبة، بطنه تؤلمه من شدة جوعهِ وعقله يضخّ عديد الأفكار مع كل ثانية تقترب من السرير. 

كانت شاحبة، هالات أسفل عينيها، ياقةُ قميصها لم تكن مرتبةً لذا تولّى هو مهمة تعديلها، كعادتها كانت ترتدي ملابس بسيطةٍ تربط شعرها للاسفلِ، ربطة ذيل حصانٍ، تطرق بأناملها على ركبتها قبل أن تهم بسؤال اوليفر: 

"أيمكنكَ الخروج؟ أريد البقاء معه على انفراد." 

حمحم ألكسندر يسعلُ بإرهاق وهو يدفع كتف أوليفر ولكنه صمم على البقاء يصرخ في وجه امبر:

"ستخرجُ روحكِ وتغادر جسدكِ قبل أن أخرجَ أنا من الغرفة." 

نظرت لهُ بجمود، بينما نظرات الكسندر كانت لهيبًا، بسببِ نبرته العدائية.

"أرسلتُ لكَ رسالة.." 

"بالكاد قرأتها…امبر انا متعب…ومصاب…لم انتبه لفحوى الرسالة وغرقتُ نومًا." 

سرعته في الإجابة كانت سرعة ضوئية، بنبرةٍ مشوشة كانه سكب كل افكارهِ فورًا خوفا من ضياعها أو نسيانها. 

اعتدلت امبر في جلستها تستعد للتوضيح لهُ تتجاهل وجود أوليفر معهما:

"وجدت قرطا يعود لي في درجِ مكتبكَ، أضعته منذ سنتين ونصف، أريد أن أعرف سبب احتفاظكَ به" 

تشنج قلب الكسندر وبرماديتينِ يملؤها الضباب أراد أن ينطق ويبرر لها باختلاق كذبة ما الا ان اوليفر سارعَ للحديث بكل تهكمٍ:

قلبي لك Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz