Chapter~10

3.5K 214 535
                                    

لم يَكن المَلك جيمين نَبهاً كفاية فهوَ سرى خَلفَ مشاعره و أظهرَ حُبهِ لسول لظنهِ إنهُم لوحدهُم لكن في الحَقيقة اختهُ الأميرة يينا رأت ما فَعلهُ معَ تلكَ الفتاة الغَريبة التي لم يَسبق لها إن رأتها إلا اليَوم لذلكَ كانت بصدمة و حزنٌ شَديد لا تريد هذهِ الحقيقة

انتَظرت يينا حتى غادرَ الجَميع و حَلَ الصَباح و هيَ الآن مستَعدة لِتَعرف حَقيقة ما رأتهُ بالأمس حتى الآن كلَ ما تفكرَ بهِ هوَ إنَ أخيها في نَزوة عابرة لكن لا تَعرف حقيقة ما يُكمن داخله مِن مشاعر عميقة و قَوية تِجاهَ تلكَ الفتاةَ الفَقيرة التي سَلبته بجنون

هيَ الآن واقفة أمامَ أخيها كذلكَ زَوجته و أطفاله طَلبت منه أن يَتحدثا على انفراد و يدركَ المَلك جيداً ما تريده أما المَلكة كانت فضولية و قلقة مِن إنَ شَيئاَ ما يَحدثَ معها كما إنها دَوماَ ما تُخبرها عَن الذي يَحدث معها أم الآن فهيَ تريدَ أخيها فَقط لتخبره

أومئ المَلك جيمين "اذهَبي لتتناولوا الإفطار سأتي بعدكم" خاطبَ المَلك زَوجته أومأت له ثمَ غادرَ و تبعتهُ أخته تحدق المَلكة خَلفهُم "أمي الى أينَ ذَهبَ والدي؟" شَدَ الصَغير سان فستانَ والدته ضَربهُ الصَغير تان على ذراعه "ألا تَفهم لقد غادرَ معَ عمتي"

تَنهدت المَلكة لا تريده إن يَضربَ أخيه حَملت هيو ابنها سان و قَبلت خَده "لقد ذهبَ ليَتحدث معَ عمتك سَيعودا عندما يَنتهيا و الآن لِنَذهَب نحن و نَتناولَ الإفطار جدتك جَهزت الطعام الذي تُحبانه" أومئ الصَغير بابتسامة انزلته ثمَ غادرت الى الجِناح

دَخلَ المَلك جيمين الى جِناحَ المكتبة و دَخلت الاميرة بَعده جَلسَ على الكرسي أخذت يينا خطواتها تحدق نَحوه بريبة غيرَ راضية مطلقاً جَلست على الأريكة التي تُقابله الوجه غاضب و غيرَ مستعدة لِتَسمع تبريراته لكن مِن ناحية أخرى تَعرف إنهُ لا يَكذب

"هَيا تَحدث لا تنتظرني لكي اسألك" خاطبتهُ بحدة تلكَ الفتاة المرحة معَ أخيها تَحولت الى برود و عَدم رِضى حَدقَ المَلك نَحوها استَندَ للخَلف وضعَ ساق فَوقَ الأخرى "أنا أحبَ تلكَ الفتاة" اجابها دونَ يُطيلَ بالشرحِ لها أو يَتفادى حقيقة مشاعره تِجاهها

ابتَسمت يينا بجانبيه لا تستوعب ما يَقوله "نَزوة صَحيح؟" الذي يُقنعها إنها مجرد نَزوة هوَ حُبهِ العظيم لزوجتهِ فهوَ وقعَ في حُبها و الجَميع يَعلم إنهُ لا يَرى سِواها و هيَ كلَ شَيء بالنسبةِ له و يكتَفي بِها لذلكَ تُفسِرَ كلامه و حِبه على إنها نزوة عابرة

حَركَ المَلك جيمين رأسهِ بالنَفي "أنا لا أخون" ما يَقصدهُ بِكلامه إنهُ لن يَخونَ زَوجته لأجلِ نَزوة يَتمنى لو ذَلكَ يَحدث لكانَ ابتعدَ دونَ أن يُعاني هَكذا "إذاً ماذا تُسمي ما تَقولهُ الآن؟" لا تصدق ما تَسمعهُ منه مِن كلام تَجدهُ فارغاً و غبياً لن يَستوعبهُ العَقل

ابنة الخباز// PJM KSGWhere stories live. Discover now