Hello.
•••
صباح يوم جديد
يستيقظ جونقكوك على صوت هاتفه ليرى من المُتصل ثم يغلقه وينقلب
على الجهه الأخرى ليرى النافذة أنه يوم جديد مليىء بقطرات المطر
يبتسم بخفه ثم تذكر الفتى الذي صادفة البارحة
' لا اعرفه ولا أعلم مابه لكن أتمنى إن يكون بخير '
للِحظة شردت ناطرًا للنافذة
استقمت اخيرًا بعد قطع شرودي طرق بَاب غرفتي ولم يكُن الطارق
سِوا هاجون أخي
" صبَاح الخير أخي "
كالعادة كُل صبَاح يأتي إلي بأبتسامتة المُطمئنة والتي أراها من
أجمل الإبتسامات ، أبتسامتة كفيلة بأن تزيل همومي..
" صباح الخير جميلي "
أردفت بأبتسامة هادئه وأستقمت احادثه لم ينطق بشيء كان يبتسم
فقط
" جميلي هل أنت بخير ، هل تؤد قول شيءً "
" انني بخير ، فقط أتيت لرؤيتك ووالدتي اخبرتني أن أيقظك كي
نتناول الإفطار سويًا "
يحادثني بلطف ووداعه وكم أحب وداعته تلك
" حسناً جميلي ساستحِم وأنزل إليكم "
__________
رائحة الفطائر تملىء المنزل مع رائحة المطر التي تدخل علينا من
النوافذ المفتوحة وقهقهات جون صغيري ووالدي تملى المنزل بينما
والدتي تقوم بترتيب مائدة الإفطار ابتسمت بخفه ادعوا بداخلي
أن يستمر هذا الدفىء للأبد.
" صباح الخير حبيبي "
أردفت والدتي فور أن راتني قادم إليها
" صباح الخير لك أيضًا زهرتي الجميلة "
اجبتها وذهبت امنح خديها قبلتين وشكرها كالعادة في كُل صبَاح ومساء، والدتي دائمًا ما تعد أطعمة لذيذة نحبها جميعاً ودوماً تحرص بِشدة على جمعنا جميعًا لتناول الإفطار معًا..
" جونقكوك اريد محادثتك إذا كنت متفرغ "
تحادثني والدتي أومئت لها بخفه
" وما هذا الشيء أوما؟ هل هو مهم لتِلك الدرجة حتى تحادثيه سراً ؟ "
قهقهت انا ووالدتي على جون الذي يحادث والدتي بعبوس لطيف
" صغيري انه امر يخص أخيك "
نظرت لوالدتي اثناء حديثها ثم تقربت من جون
" هل تشعر بالغيره لآن والدتنا تريد محادثتي انا ولست أنت؟ "
قلت ولم اسمع رداً منه ، رمشت بسرعه على نظراته لي
" وهل انا طفل كي أغار ؟ ثم لا أريد من أحد يحادثني اليوم ! "
قالت ويبدو جاد بحديثه قهقهنا جميعاً على حديثه
YOU ARE READING
حيث أنا وأنت | VK
Randomأحمل في أنفي رائحة حُب أبتدأت تحت المطر.. - الرواية محتوى للبالغين. - توب : جونقكوك ____
