حيث أنا وأنت | VK

six.

Hello...

______________

تايهيونق كان مشوشاً ومتعباً بسبب الأخر أخذ ينظر نحوه ليجده
نائم بهدوء يبدو مسالماً في نومه كـ الملائكة أخذ يفكر هل سيتذكر
جونقكوك القبلة؟ هل سيتصرف وكأنه شيءً لم يحصل؟ أخذ يقود
بيده واليد الاخرى تعبث بشفاهه . . الهدوء يعم المكان حتى صدر
رنين هاتف جونقكوك

ليرى تايهيونق اسم المتصل ' جاكسون '
أخذ يحدق بالأسم من قد يكون، هل يجيب أم يتركه فهو ذاهب بالنائم
الذي بجانبه إلى فندق وتركه فيه

هاتف جونقكوك استمر بالرنين تنهد تايهيونق وقرر ان يجيب

- جونقكوك هل أنت متفرغ؟ أردت أخبارك أنني ذاهب إلى لندن
في العاشرة صباحاً -

- لا اعلم من أنت لكن جونقكوك نائم بجانبي وهو ثمل هل أنت
قريب منه أريد مساعدتك -
وبصوت هادىء أجاب تايهيونق

- اوه انا أكون صديقه سوف أرسلك موقع منزلي في الحال لا يمكنك
توصيله لمنزله في هذا الوقت انه متاخراً متاكد بان والديه نائمان
بمثل هذا الوقت -

- حسناً ارسل موقعك فقط كفاك ثرثرة ما شأني أنا -
اخبره بذلك وأغلق المكالمة.
_______________

لم يمر الكثير من الوقت حتى وصل كلاهما تايهيونق رأى فتى
يقف أمام بوابة المنزل فعلم انه هو الذي حادثه تقدم منه وطرق
نافذة سيارته

" لا تطرق نافذة سيارتي توجه للجهه الأخرى وأخرج صديقك الأحمق "

صوت تايهيونق جعل من جونقكوك يفتح عينيه ببطىء وخمول،
قام تايهيونق بمد يده حيث مقعد الأخر يفك حزام الأمان ثم يفتح له
باب السيارة لكن الأخر
لا يتسطيع النزول تشبت بيديه.

" أريد النوم "
تنهد تايهيونق وإعاد انظاره لجاكسون ليبادله الاخر بقلة حيله حاول
جاكسون سحب جسد الأخر الثمل ، كما أن تايهيونق نزل من السيارة
يحاول مساعدة الأخر حتى وصلا امام باب المنزل ابتعد تايهيونق
ذاهب لسيارته ثم استوقفه صوت جاكسون

" شكراً لك، شكراً لإنك اوصلت ذلك الأحمق بسلامة "
اخبرني بلطف اومئت له ثم ركبت سيارتي.

تباطئت في طريقي للمنزل أفكر في القبلة فقط لا أعلم لما افكر بهذا
الشيء ولكن طوال الطريق لم أتوقف عن التفكير بشأن ماحصل!

فور وصولي للمنزل دخلت حجرتي اضأتها ووضعت جسدي على
سريري المريح جسدي يؤلمني بطريقة خدره، اغمضت عيناي مُحاولاً
النوم ولكنني لم أستطع رغم التعب الذي أشعر به.