☆آسف☆

90.5K 2.5K 258
                                    

ماهذا..؟!
همست بغير تصديق بينما تتلمس صدره جهة قلبه بالضبط،حيث مكتوب اسمها بخط رقيق وجميل.
إنه إسمك حبيبتي..
همس بخفوت لتحدق به بتردد،تشعر بنفسها تخوض حربا بين عقلها وقلبها،من جهة تريد مسامحته ومن جهة لا تريد،تنهدت بخنق بينما تتلمس صدره بأناملها ببطء،تتلمس مكان وشمه دون وعي منها.
حدق بها بعينين ذابلتين قبل أن يلتقط شفتيها بين خاصته ببطء شديد،أغمضت عينيها بخدر ثواني لتبادله هي الأخرى

مرت دقائق وهو يقبلها بنهم وتلهف،فلقد حرم منها لمدة أربعة أشهر،يراقبها من بعيد فقط،كطفل فقير يستمتع بالنظر لبائع الحلوى دون شرائها.
شعرت بيده التي أصبحت تتلمس جسدها،لتفصل القبلة بسرعة تحدق به بلهث،ليقابلها بسوداويتيه الناعسة،قرع قلبها بعنف لقربه الذي يبعث القشعريرة لبدنها،لكنها لن تظهر له ضعفها،فقد أقمست أن تجعله يندم على مافعله بها،تعلم أنه نادم بالفعل لكن ذلك لا يرضي كيانها،لابد من معاقبته وذلك ماستفعله.

ابتعد أريد العودة لمنزلي..
تمتمت ببرود بينما تحاول النهوض لكنه أحكم على يديها بقبضته،ليهمس لها ببحته.
لن تذهبي لأنك بالفعل في منزلك..
أنهى حديثه بهدوء بينما يتلمس وجنتها ببطء،ليحشر رأسه برقبتها يوزع قبلاته الرطبة عليها وسط أنينه،أغمضت عينيها بينما تقضم شفتيها بقوة.
جيون لن أكرر حديثي ابتعد،ولا تلمسني مرة أخرى..
أردفت بعد ثواني بنبرة حاولت إخراجها غاضبة،رفع رأسه يحدق بها بخمول قبل أن يهمس لها بخفوت.
ومن سيمنعني من لمسك زوجتي..
حدقت به لثواني لتردف ببرود.
أنا من سأمنعك،لذا لاتقترب مني مرة أخرى،وأوراق الطلاق ستأتيك غدا صباحا..

حل صمت مخيف بالنسبة إليها،فقط يحدق بها بسوداويتيه المظلمة والمريبة.
إيف أحاول أن أتعامل مع لعنتك بلطف،لكنك لا تستحقين ذلك..
همس بحدة بينما يجذب فكها إليه بعنف،فصبره قد نفذ بالفعل،وخاصة بعد أن تفوهت بكلمة طلاق.
أزل يدك لاتلمسني،لا تظن أنني سأظل معك بعد كل ما فعلته بي..
استنطقت بغضب هي الأخرى،ليحدق بها بحدة قبل أن يقترب منها بنية تقبيلها،لتغمض عينيها بخوف تنتظره أن يفعل،لكنه توقف لرؤية ملامحها الخائفة،وكم أحزنه ذلك لكنه تظاهر بالبرود.
تبا لك..
هذا ماهمس به قبل أن ينهض من فوقها متجه خارج الغرفة.
اللعنة علي كيف بادلته قبلته بعد كل مافعله بي..
همست بغضب بعد خروجه بينما تمسك بشعرها بقوة.

مرت ربع ساعة تقريبا على تواجدها بالغرفة،لتقرر النهوض بنية الذهاب من هذا المنزل،اتجهت بخطواتها البطيئة تسير مباشرة للأسفل،ظلت تبحث عنه بعينيها لكنه ليس موجود،زفرت براحة لتتجه بسرعة ناحية الباب تمسك بمقبضه تديره،لكنه لايفتح،حاولت أكثر من مرة أن تفتح الباب لكنه لايفعل،لعنت في داخلها بينما تضرب الباب بغضب،لكنها توقفت فجأة لسماعها صوت ارتطام الماء،استدارت بسرعة بينما تتجه بخطواتها بتردد،تتبع ذلك الصوت.

°عِــشــقُ سَــادِي°Where stories live. Discover now