فالنتحد

25 0 0
                                    

ذهلت مما قالت , كان صمتي دليلا على ذلك حتى نطقت هي :

- مانوع الوحوش التي ترينها ؟ انا اسمع الكثير من الهلوسات والازيز هذه اول مره افهم فيها كلام شخص ما .

-ماذا تقصدين بان هذه اول مرة تفهمين فيها كلام شخص ما ؟

-اعتدت بان العالم حولي مليء بضوضاء لا اعرف مصدرها هي فقط تشبه الازيز والهلوسات لا اعلم باي لغة تقال لكن لاول مره في حياتي استطعت سماع كلمات مفهومة لذلك تبعت الصوت واذ بي هنا برفقتك ,لكن هل كنت تغنين ايضا ؟

-لا لم اكن افعل

-هذا غريب انا واثقة باني سمعت شخصا يغني

استمرت بسؤالي عن نوع الوحوش وكيف تبدو ولم انفك انا عن السؤال كيف هي تلك الاصوات التي تسمعها حتى توضح لكلينا نوع الحياة التي خضناها منذ طفولتنا .

-رؤى: لقد كنا نتحدث لوقت طويل لكن لم اسالك عن اسمك ؟

- انا ادعى تارين

-ياله من اسم جميل

كان حديثا قد طويلا دار بيننا , لكننا لم نذكر امر الشخص الثالث الى ان انتبهت لهالتها تتوهج من جديد :

-تارين لقد بدأت هالتك تلمع من جديد

- تارين بتعجب : كيف ذلك هل لها وقت محدد للتوهج ؟

اشرت لامر ذلك الشخص الذي مرت بجانبه وكيف كانت تلمع بشدة كلما اقترب نحوها , فزت قائلة اذا لابد بأن ذلك الشخص قريب منا الان لم تنهي جملتها حتى توقفت عن التوهج من جديد لذلك عقدنا اتفاقا بيننا باننا سنتواجد في ذات المكان والساعه من اليوم التالي لنختبر ما ان كان توهجها بسبب ذلك الشخص وان كان سيتواجد هنا ام لا .

صباح اليوم التالي الساعه 9:00 صباحا

نحن نجلس على ذات المقعد الذي جلست عليه البارحة ننتظر بحماس ان تتوهج هالتها , لقد قضينا وقتا ممتعا مع بعضنا البعض , كنت اصف لها تلك الوحوش بطريقة ساخرة وهي تضحك على نكاتي , اثناء انشغالي بالسخرية من تلك الوحوش لمحت لونا ورديا باهت بين الزحام صمتت و استدرت بسرعه نحو تالين لاراها تتوهج وهي منهارة من الضحك بملامحها الجميلة تلك كأن لون روحها انعكس على ملامحها :

-تارين : ماذا يحدث لماذا تحدقين بي هكذا ؟

-رؤى : انت تتوهجين ( بوجه متعجب)

بعد ان ساد الصمت لعشر ثواني ونحن نحدق ببعضنا البعض استوعبنا بأنه يجب ان نبحث عن ذلك الشخص , صرخنا بذات الوقت ( الشخص الثالث ) وهرعت كلتينا للبحث بين الزحام , كنا نركض بهيسيريا يمينا ويسارا مصطدمين بكل شخص يقف امامنا لنجده :

-رؤى (وهي تصرخ بفزع) : تالتين تعالي بسرعه لقد وجدته انه يتجه نحوي

اتت تارين بقربي مسرعة لننفذ ما خططنا له بالامس , كان هو يقترب بخطوات ثقيلة يستفز بها صبرنا :

نصفي ألآخر سأجدكTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang