3️⃣

661 64 4
                                    

Emily pov

الإستيقاظ على أعين أحدهم، هائمه بحبك أنت تماماً دون الجميع قد يكون الشعور الأفضل الذي حصلت عليه طوال حياتي

سلفاستر كان بجانبي يناظرني بتلك الطريقه، كأني عالمُه، إبتسمت بخفه له "صباح الخير" دفعت الغطاء نحو رقبتي أغطي جسدي العاري

"أنا آسف لا أستطيع" نظرت له بصدمه وكور وجهي بيده الكبيره "آسف" قبل شفتاي ووقف على قدميه، رأيته يحشر جسده بملابسه

تابعته حين نظر  لي للمره الأخيره قبل أن يخرج من الغرفة، إستمعت الى صوت الباب يغلق، ولحظتها أنا سمحت لدموعي بالسريان

البكاء بشده هو ما قد يحسن حالتي البائسه، وذلك ما فعلته بإخلاص شديد.







لم تكن الأمور تسيير بخير في الأيام السابقه، كان لدي عمل كثيف، والداي يضغطان علي لإنهاء رسالتي لأخذ شهادة الدكتوراه التي تدور حول تحديد رأس المال وعلاقته بإزدهار الأعمال الإقتصاديه،المصيبه أن الأعمال مع والدي تراكمت فوق رأسي بينما أنا كالغبيه أبكي على سلفاستر ووسامته الضائعة من بين يداي.

إصطففت بعربتي  اسفل منزلي، كل ما فكرت به هو سريري الدافئ وخلع الحذاء اللعين من قدماي كنت قد إنحنيت أسحب أحذيتي، وجفلت لفتح الباب وإغلاقه بسرعه

كان سلفاستر الذي نظر لي بريبه "تبدين متعبه" قال

كيف يستطيع أن يتصرف بصوره طبيعيه بعد كل أفعاله المشؤومه، ضيقت عيناي " لقد توقعت أن تتصرف كرجل ولا تظهر أمامي، قف خلف كلمتك لمره واحده"

"لا أستطيع" إجابته الساذجه جعلتني أرفع شفتاي قرب أنفي، أتظر بقرف له

"أريد أن أخبرك شيئ مهم" قال ومال نحوي يغلق الأبواب بجانبي "هلا قدتي نحو مكان ذهابنا" أومئت له أدير محرك عربتي ، كان يخبرني بالإتجاهات 

" جولييت ستجلب لنا طفل " أخبرني وأومئت ببرود

لم أكن اهتم لما سيحصل مع جولييت وويليام، أعني الشيئ الوحيد الذي اهتم له أني لست المغفله التي تركها خطيبها لاجل فتاه أخرى، لطالما إعتقدت أن ويليام رغم طفوليته إلا انه رجل جيد ولأنه جيد انفصل عني لاجل حبه، وخسرت انا شخص قد نعيش متفاهمين سوياً

"هل أنت تكرهين جولييت؟" كان سؤاله، ربما لأني لم أقل شيئ ذهب تفكيره لذلك

"نعم أفعل" كذبت لم تكن تعنيني " لقد سرقت مني خطيبي وما زلت أكره وجودها وأتمنى لو إكتملت علاقتي مع ويليام" ضممت شفتاي للداخل كي أكبح إبتسامتي حين وجدت يده تشتد بقوه

"هنا توقفي" قال وأصطففت بسيارتي ،كانت تلك مستودعات أعرفها، في الغالب يتم تأجيرها للتجار من أجل البضائع

أشار برأسه للنزول ولحقت به" هل أحضرتني من أجل عمل، يال سخافتك ثم أي عمل هذا الذي سنتشارك به هل اقوم بالطبخ في سلسلة مطاعمك أو أكون نادله، هلا قلت ما الذي أفعله هنا" صرخت بنهاية حديثي حين لم يجبني، طرق الباب الحديد الكبير ليرتفع ويخرج رجل منه، سلمه سلفاستر رزمه من المال

رفيق [عالم مصاصي الدماء] Where stories live. Discover now