1️⃣5️⃣

437 44 2
                                    


"لا أستطيع أنا آسفه " كانت كلمات كارلا التي تحدثت بها بعد أخذها لذلك القرار

الذهاب بعيداً بدون عودة ،بدون رؤية رفيقها مره أخرى كانت مستعده لذلك ،لكن لكارلا لها رأي آخر جعلها تشعر بالضعف وكرهتها ،كرهتها بشده

"اللعنه " جلست أرضاً تحاول أن تجمع شتات نفسها القاسيه والبكاء بشده ،متذكره أيامها الأخيره مع عائلتها وأخذها خيالها لتنظر لتفسها تعيش وحيده وسعيده بدون أحد

"أنا آسفه " كررت ذئبتها

"إخرسي " نطقت جولييت

"أنه صعب أنتي تعلمين ،جولييت لقد قطعنا كل هذا لتتخلي عن ويليام ،زوجك ورفيقك أنه هناك بالداخل فقط إبحثي جيداً"

"ما الذي تفعلينه هنا" صوت ويليام قطع إكمال كرهها لكارلا الآن 

نظرت خلفها ،مازات تفترش الأرض على ركبتيها "تحاولين الهروب " قال

وضحكت هي بشده حتى أنها وقعت على مؤخرتها ،نظر لها بتعجب من تصرفها الغريب "هل أستطيع ،تعتقد ذلك" سخرت

رفعها من يدها "إلى غرفتك" أمر

"أكرهك كما أكرهها " نفثت بغضب

"من هي ؟" سأل وتجاهلته تعود لغرفتها أو خاصة فرانسيس

زفرت الهواء بتعب ،على وشك البكاء تغلق الباب خلفها لكن صرخه خرجت من ثغرها حين رأت فرانسيس مستلقي على سريرها 

"لقد توقعت أنكِ لن تعودي وأستطيع التمتع بغرفتي " قال، كان يرفع إحدر أرجله ويريح الأخرى براحه عليها

"أنظري كيف ترتجفين " سخر منها  "كان لدينا توقعات أكثر لكِ ،نحن جميعاً كنا ننتظر أن تظهري ولكن ما أراه هو ليس حتى ما

"ما الذي تقصده ؟"

"ما الذي أقصده ؟" زفر الهواء بعد كلماته قلب عيناه بضجر ووقف على قدميه ،سار خطوات نحوها "أنتي كنتي هدفنا من البدايه " قال ورأى التساؤلات داخل عيناها "إبحثي عن ذلك " أجبها بإبتسامه ودفعها عن الباب ليخرج

فكرت جولييت بما الذي يقصده تماماً بهذه الكلمات السخيفه ،ولكنها تجاهلته تماما كما تجاهلت كلماته الغبيه

جلست على السرير تتخذ الطرف ،وضعت رأسها بين يديها وكان عليها إيجاد حل لما يحصل معها ، ربما لو إستطاعت التواصل مع جوزيف سينقذها رغم أنها لا تود تشعر كأنها بلا كرامه بذلك التفكير

لكن هل عليها أن تجرب ذلك؟

شعور الإختناق كأنها بقفص منذ تلك الحادثه لا يتوقف عن الضغط عليها ،تود التحرر والخروج

وكان عليها ذلك حتى لو تحررت بموتها

"السيد يطلبك للإفطار " فتاه ترتدي زي الخدم إندفعت الى غرفة جولييت

رفيق [عالم مصاصي الدماء] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن