part9

320 58 226
                                    


_
_
_

اجوان: أنا الآن سااتحدث لااعلم إن كنت سااكمل مابداخلى أم سااصمت عن حديثى أنها أول مرة لى أخرج شىء بداخلى قد أخرج ماضى كله الأن وسااتوقف ولكننى اريد الحديث

حرك نامجون رأسه ببطء ليحسها على إكمال كلامها

اجوان: عندما كان عمرى ست سنوات كان لدى رهاب اجتماعى لذا كنت العب بعيدا عن الاطفال لوحدى كنت اتخيل عالم اخر واعيش به
كانت هذه سنتى الأولى بالمدرسة كان يقف أحد المدرسين بعيداً يراقبنى ثم جاء نحوى وجلس على ركبتيه ليسالنى إن كنت اريد الآيس كريم
كنت ساارفض لو كان اى شىء آخر غير الآيس كريم لاننى كنت أعشقه
حملنى بين ذراعيه وقال ليه أنه يوجد الكثير من الآيس كريم فى مكتبه ليجلس على كرسيه ويوقفنى أمامه ليقوم بالتحرش بى وقتها لم أكن أفهم فبقيت صامتة ولكنى عندما أدركت هذا
شعرت بالقرف من نفسى
هو استمر بفعل هذا لسنة تقريباً حتى تم نقله لمدرسة أخرى
انا كنت أعتقد أنه شخص جيد يعطينى الآيس كريم لانه يحبنى
فى عمر الثامنة من عمرى تعرفت على اول صديقة لى أنها كانت عالمى جعلت منى فتاة اجتماعية وصلت إلى اننى ابكى إذا لم اتحدث معها لساعة وفى إحدى الأيام قالت لي انها تريد الابتعاد عنى ولكنى ظللت ابكى واترجاها ألا تبتعد عنى جففت دموعى بااصابع يديها واخبرتنى أنها لأن تتركنى بشرط
هى ستحبنى وتكون صديقتى للأبد ولكن بشرط أن تضربنى متى يحلو لها
(هنا ضحكت اجوان مع بكاءها أكثر
فى سن الثامنة عندما كانو الاطفال يلعبون بباربى أنا صادقت فتاة سادية فى نفس عمرى)
(ظل نامجون محافظ على صمته ويناظرها بااهتمام)
عندها وافقت اى شئ لصديقتى التى عشقتها كانت تأتى لتاخذنى بسائق منزلهم كل يوم لنلعب فى منزل صغير بناه والدها لها على شجرة فى حديقة منزلهم
كانت تضربنى وتعذبنى بتفنن كانت تتجنب ساقى وذراعى ووجهى لأنها تعلم أن امى لا تهتم لى
فحياتى كلها كانت تعلمها حتى اننى حكيت لها عن استاذ الآيس كريم وهى من اخبرتنى عن معنى هذا كنت فقط ابكى واكبح صوتى أثناء تعذيبها لى
ثم جاء يوم لم تأتى لتاخذنى أنا لم احتمل هذا ذهبت أنا لها لكى اجلس مع صديقتى التى اعشقها حتى لو كانت تعذبنى فالواقع أنا تعودت لأن وقتها أصبح عمر أثنى عشر عام وقتها ذهبت ودخلت من الباب الرئيسى توجهت لامها  لاسئلها عنها هى أيضا لم تكن تهتم بها اخبرتنى انها تلعب فى الحديقة منذ الصباح هى لم تكن تهتم لها اخبرتنى انها تلعب فى الحديقة منذ الصباح بالتأكيد هى هناك
ذهبت مسرعة اركض بحجم اشتياقى ولكننى وجدتها معلقة على فرع الشجرة التي كنت العب بها كل مافعلته اننى بقيت صامتة اناظهرها بصمت لااستوعب اننى قد أراها لااخر مرة
ذهبت احتضنها بقوة
فقط اصرخ حتى اتت امها على صوتى لتبدأ بالبكاء والصراخ

وثبت بعدها وجود بصامتها على الحبل وأنها هى من ربطت الحبل حول رقبتها ثم قفزت وماتت
(هل تعلم اننى إلى اليوم لم اكرهها رغم اخر رسالة تركتها لى
هى اهدتنى رسالة واخبرتنى بألا اقراءها إلا عندما تخبرنى واظن وقتها هو الوقت الأنسب لفتحها وكان محتوى الرسالة
"انا لم احبك يوماً ،انتى كنتى عبدتى")

Key To Nothing.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن