part22

267 33 18
                                    


.
.
.

تقف أمام مركز الشرطة
تتأمل الذين يدخلون ويخرجون منه فى تردد
فهى مترددة على تلك الفعلة
ولكنها يجب أن تضع حداً لهذا

اردفت إلى الداخل بخطوات بطيئة
يعتلى ملامح وجهها البرود
لاتعرف ماذا تفعل فهذه أول مرة لها فى مركز الشرطة

ظلت تبحث بعينها على اى شخص
يمكنه مساعدتها لتلمح شاب وسيم
يرتدى بذلة الشرطة يجلس على كرسي
امام إحدى المكاتب يعمل على الجهاز الذى أمامه

تقدمت لتقول بصوت هادئ "أريد الابلاغ عن شخص يطاردنى"

وجه نظره نحوها ليقول
"نعم ياانسة تفضلى معى إلى مكتب الشرطى بارك جيمين فهو تخصصه هذا النوع من المشاكل"

سار أمامها لتسير هى خلفه
طرق على الباب طرقات متتالية خفيفة
ليدخل بعد أن سمح له بالدخول
ثوانى وكان مرحب لى بالدخول أيضاً

أشار الجالس على مكتبه بيده لى لكى اجلس على الكرسي

جيمين: إذن ماهو اسمك ياصغيرة
اجوان: مين اجوان
جيمين: وماهى مشكلتك
اجوان: مديرى بالمدرسة دائما ماينظر لى من نافذة فصلى أثناء الحصص بالمدرسة
ودائما مايتبعنى فى طريقى من المدرسة إلى البيت والعكس
ودائما مااجده يقف أمام منزلى ينظر إلى نافذة غرفتى
أخبرت والداى وبحكم أنه صديق للعائلة سأله أبى عن مطاردته لى ولكنه نفى وقال أننى يمكن أن أكون اتخيل ولكننى متأكدة أن كل مايحدث صحيح
بارك جيمين: وماهو اسمه
اجوان: كيم نامجون

اوما لها ومرر لها ورقة لتملى بعض البيانات بها
واخبرها باانه سيقوم بالتحقيق عن هذا وسيجعل أحد مساعديه يراقبها للتأكد من صحة كلامها
وآخر ما سألها عنه هو عنوان منزلها واسم مدرستها

انحنت له بكل احترام وود واردفت إلى الخارج

لتقول لنفسها "القانون فى كوريا لاينصف أحد اتمنى أن يوقفو هذا العجوز عند حده"

فور خروجها من المركز لمحته يقف على الرصيف الاخر ينظر لها بتلك العيون المظلمة لم تطل النظر له وسارت عائدة إلى بيتها فهى قد سئمت

.

وقفت أمام باب منزلها لتخرج المفتاح من حقيبتها
لتفتحه وتردف إلى الداخل
البيت فى حالة من الهدوء وهذا يعنى أن والداها فى الخارج
لتلمح على المنضدة طبق مغطى واسفله ورقة لتمسك بها لتقراء محتواها
"صغيرتى اجوان أنا ووالدك لحضور عرض أحد المعارف تركت لكى المواشي وداعاً طفلتى احبك"
ظلت تقبل الورقة بكل حب لترفع الغطاء عن الصحن لتأخذ قطعة من الموتشى تملى به فمها

رن هاتفها يقطع عنها سماع أصوات التلذذ التى تصدرها
وكان نفس الرقم الذى يرن عليها على فترات متباعدة يطلب منها مقابلته
رفعت الهاتف على أذنها
وكان نفس الصوت ونفس الكلمات تصدر منه
"قابلينى فى مقهى سيول الشعبى عند الساعة السادسة"
ليغلق الخط

هذا ليس صوت نامجون لأنها تعرفه جيداً
ولكن من هذا الذى يصر على أن يقابلها
وبالطبع هى مثل كل مرة لأن تذهب وستتجاهله

ذهبت إلى النوم محتضنة وسادتها
ولكن النوم سافر عن عيناها فور أن تذكرت الكوابيس التى تحلم بها

إنه بداءت ترى تلك الكوابيس المخيفة تزامنا مع مطاردة مديرها لها وهذا المجهول أيضا ظهر فجاءة معهم

لذالك قررت الذهاب اليه قد يكون يعلم شي أو هناك ماهو مهم ليخبرها به 

همت بتغير ملابسها إلى أخرى مناسبة
وقبل خروجها وضعت ورقة على الثلاجة يعلوها إحدى المغناطيس المزينة بالفواكه
"امى لقد ذهبت إلى مقهى سيول الشعبى لاارى صديق لأن اتاخر"

دخلت إلى المقهى لاتعرف شكله ولكنها لمحت رجل وسيم ذو وقار يبدو عليه كبر السن يشير لها
لتنحنى له سريعاً لتقول "مرحباً"
ليثنى رأسه قليلاً ليقول "مرحباً اجوان شكراً لتلبيتك دعوتى "
أدعى كيم سوكجين

________________________

أهلا 🧕🏻
وحشتكو😔🧕🏻
اى انطباعكم عن اجوان الجديدة🌚🧕🏻
بس كدا🧕🏻
بحبكم❤️🧕🏻

Key To Nothing.Where stories live. Discover now