لقد هربت الي الغابة التي تستحوذ عقلي من جمالها تتوسط بها أحلامي و ما اتمناه كأي انسان مثلي يمتلك كل هذه العقبات فما عساه ان يفعل اظن ان الانتحار وسيلة تافهه بنظره فما كان البقاء على قيد الحياة بجسد حي و روح ميتة الا خدعة تتلفق على عقول البني آدم ليثبت لك انه حي فقط كستارة تمحي امام انظارك ما تحمله خلفها. هل حقاً الشعور بالفراغ، عدم وجود، لا مبالاة يقودني لغابة لا يعرفها احد سواي ستصبح ملجئي يوماً ما ذاك ذو عيون التنين اشعر بالفضول اتجاهه. ما يخفيه عني؟ أيعقل بأن يمكن لكوخ بأن يوجد بها من تحلمه طوال حياتها تشعر بأن الغابة تلك يمر بها الوقت ببطئ و تستمتع فيها بهدوء الأحلام تموت أولا ثم يموت الأنسان -كيم نامجون -أجوان