part 11

1.8K 155 15
                                    

عاد ايد الي الكوخ الخاص به وهو غاضب مما فعل مع والداته لاول مره لا يستطيع السيطره علي اعصابه وجد يولاند تأكل اصابعها من التوتر والسا تجلس حزينه بسببه

نظرت له السا بلوم ولم تتحرك تجاهه

تحدثت يولاند وقالت .. ما الذي حدث معك

لم يجيبها بل ظل صامتا كان هنالك من يحاول التخاطر معه لكنه كان يحجبه لكن مرت فتره علي تلك الحال استسلم في النهايه لمعرفه ما الامر
(ما الامر داريل )

اجابه داريل البيتا (لقد اخبرني احد الحراس بخروج اللونا والالفا البيرت من القطيع وقد رفضوا اخذ اي حرس لم يذهب معهم سوي قائد الحرس فقط )

توسعت عينيه وقف سريعا وقال (ماذا خرجوا الي اين لماذا لم يخبروني )

اجابه (لقد خرجوا مع الفا جايكوب بإتجاه قطيع النار )

قطع ايدن الاتصال وزائر بقوه تغيرت درجه حراره المكان واخذ الجليد يتكون حوله

حاول التخاطر مع والداته لكنها حجبته وعندما حاول التحدث مع والده لم يستطيع الوصول له اخرج الهاتف من جيبه كل هذا تحت نظرات السا ويولاند اللتان لا يعرفان ما يحدث واسنانهم تصطك من شده البروده حاولت يولاند نتبيهه لكنه كان يرفض الاستماع وهو يحاول مهاتفه والده علي الهاتف فوالداته لا تجيبه  لكن لا رد

صرخت السا من البروده الشديده ذئبتها تعاني وهي ايضا
التفت له ايدن بزعر وجد وجهها شاحب كالموتي وترتعش
اقترب منها سريعا بعد ان اخذ نظره خاطفه علي المكان لقد تجمد المكان بالمعني الحرفي حمالها وخرج من الكوخ
سريعا الي منزله وضعها في حوض الاستحمام وقام بتشغيل الماء الساخن بدأت تهدأ وعادت بشرتها تدريجيا الي لونها الطبيعي

زفر براحه تركها وخرج قليلا ثم عاد وبيده بعضا من ملابسه وقال ارتدي ما يناسبك من هذه الملابس

خرج من الحمام وتركها وقفت وقامت بخلع ملابسها وبدات تجفف نفسها وهي تنظر للحمام الديكور هادي ولطيف يبعث في النفس الراحه

اختارت بنطال وقميص لكن حاجمها الصغير هذا جعل الملابس كبيره عليها اخذت تفكر وهي تنظر حولها وجدت مقص اخذته وبدأت في تقليص حجم البنطال الي ان اصبح هوت شورت وامسكت القميص وقامت بقص  اكمامه ثم ارتدته وجدت انه مازال طويل وواسع تنهدت وقامت بربطه فوق معدتها ثم خرجت من الحمام

وجدت ايد جالس ويديه فوق رأسه داعبت رائحته انفها كانت مستمتعه برائحته التي ولاول مره تستطيع شمها وكم كانت ذئبتها سعيده وهادئه اقتربت منه ووضعت يديها علي يده تبعدها عن رأسه نظر لها بقلب ينبض بقوه رؤيتها بهذا الشكل الشهي يجعله يرغب في تقبيل كل انش منها اخذ يدقق في تفاصيلها شعرها المبلل الذي لم تجففه ويتساقط منه الماء علي القميص الذي اصبح في خبر كان يجعله يلتصب علي جسدها ابتلع ما في جوفه ببطئ لما هي مهلكه لهذا الحد وقف امامها و تحدث بصوت اجش مختلط بصوت ذئبه مما جعل هنالك بحه في صوته جعلتها كالمغيبه وقال اعتذر عما حدث لم اكن اقصد

رفيقه الفا الجليد 2 Where stories live. Discover now