رفيقه الفا الجليد 2

part 24

بداخل قطيع الشفق استيقظت دانا وهي تشعر ببعض الالم في جسدها تأوهت وهي تحاول الاعتدال اقترب منها ماركوس سريعا واعادها مكانها
وقال لا تتحركي هكذا اهدأي

نظرت له دانا ببلاهه والصدمه واضحه علي وجهها بشده
احمرت وجنتيها بحمره الخجل لم تشعر بتلك المشاعر من قبل لما تشعر بسعاده لرؤيه شخص لاول مره لما رائحته رائعه الجمال اه كم ارغب بإحتضانه توسعت عينيها اكثر من ذي قبل وانبت نفسها انها تفكر هكذا والتفتت بوجها للجهه الاخري
وقالت اين انا

امسك ماركوس وجهها وجعلها تنظر اليه مره اخري
ابتسمت هي وكأنها مغيبه لما لمساته دافئه بهذا الشكل
تحدث ماركوس لكنها لم تستمع لاي كلمه لقد كانت تنظر الي وجهه وتتفحص كل انشئ به لما هو وسيم هكذا انا اري قلوب تحوم حوله مالت برأسها وهي تنظر اليه

كان ينظر لها بتعجب هي لم تسمعه لقد كانت تتفحصه بعينيها الرائعه حقا تحدث ذئبه ساخرا هل تظن ان هذا هو وقت تفكيرك هذا يجب ان تكمل تحولها المسكنات التي اخذتها اوشك مفعولها علي الانتهاء

لم يعجبه ماركوس حديث ذئبه فتجاهله

وظل صامتا الي ان انتبهت دانا انه توقف عن الحديث

شعرت بنفسها وبما فعلته اغمضه عينيها سريعا

قهقه ماركوس علي افعالها انها كثيره المفاجأت حقا
ايده ذئبه في حديثه

فتحت احدي عينيها بعدها سمعت صوت ضحكاته

تحدثت وهي مغيبه كل شئ به رائع حتي ضحكاته

توقف عن الضحك ونظر لها قائلا سعيد ان هذا رائيك

للمره التي لا تعلم كم عددها شعرت بصدمه وخجل من حديثه

دلف ايدن لداخل المشفي وجد دانا مستيقظه اقترب منهم فسمع بعض حديثهم

تحدث بهمس لم تسأل علينا كم هي رائعه لقد نستنا حينما قابلت رفيقها

ابتسم ثم اقترب منهم

عندما رأته دانا تحدثت سريعا ايدن اين كنت واين ذهب الجميع

نظر لها بشغب وقال حقا تذكرتي ان تسألي عنا الان

توسعت عينيها وفكرت انه اليوم العالمي للصدمات

نقر ايدن علي رأسها

انتبهت له اكمل لقد وجدنا المكان لكنه رفض الذهاب قبل توديعك

تحدث ماركوس بإستنكار من هذا الذي تتحدثون عنه

اجاب ايدن ببرائه اثارت الريبه انه مارفن صديقها الحميم

هاج مارك وزئر بغضب ابتسم ايدن بخبث

حدث كل شئ في ثواني فقد دلف مارفن وعندما وجد دانا مستيقظه اقترب منها سريعا ليطمإن عليها وحين هم بإمساك يدها كانت قبضه ماركوس قد التحمت بوجه موقعه اياه ارضا غضبت دانا مما حدث لمارفن تحاملت علي نفسها وقامت سريعا واقتربت منه لتطمإن عليه
صدمه حلت علي الجميع
وايدن يتابع بهدوء نظرت له لارا بشك فإقترب سريعا من مارفن يساعده علي النهوض ازداد شك لارا تجاه
فإقترب من ماركوس الذي كان ينظر لدانا بغضب ورتب علي كتفه قائلا اهدء انه من العائله