مَلِّكَتِي الصَغِيرَة

Part(24)

ڨوت قبل ما تبدأ
(تجاهلوا الأخطاء الإملائية)
::::::::::::::::::::

استيقظت لورين اولا وجدت الملك يتشبث بها كالأطفال الخائف ان تتركه امه وهو نائم أصبحت تلامس شعره تنعم برؤيه حسن وجهه اللطيف وهو نائم عكس هيبته وهو مستيقظ كان نائم بحضنها أصبحت تلامس وجهه بيدها تحب ملمس شعره دائما اقتربت وقبلته بسطحيه وبمجرد ان ابتعد وجدته ينظر لها فزعت منه فمتى استيقظ ابتسم لها وتحدث ببحه صوته أثر النوم

"هل صغيرتي تحاول استغلالي وانا نائم"
خجلت لورين حاولت أن تخبيئ وجهها عنه ولكنه يمسك يديها حاولت أن تبعده ولكن دون جدوى أيضا
"جوني" نادت اسمه بخجل للذي أجاب بحب
"روحه" ماذا افضل من إن تستيقظ على وجهه كالوري
"ابتعد"
نظر لها واقترب مقتنصا شفتاها يده على خصرها واليد الأخرى يلامس شعرها وهي تضع يداها على كتفه قطعت أنفاسها مما جعلها تضرب بيداها على كتفه ولكن لم يبتعد ماذال يقبلها لقد اختنقت وعينها بدأت بذرف دموعها ما أن شعر بدموعها ابتعد بفزع وما ان ابتعد حتى شهقت كأنها تغرق وأصبحت تتنفس بسرعه كان ينظر بقلق لها لقد تمادى قليلا

"صغيرتي انت بخير" بعد أن هدأت أنفاسها التي سلبت ببراعه تحدثت وهي لا تنظر له ليس غضب ولكن من الخجل
"انا بخير"
"لوري انظرى لي وتحدثي" نظرت له بخجل شعر بالغربه فلماذا هي خجله الأن
"صغيرتي لما تشعري بالخجل" تحدث بتسائل فما حدث لتخجل
لم تجبه ولكنه امسك يدها ببعض القوه التي لا تؤلم
"تحدثي ملكتي"
"ا. انت كنت تريد أن تقبلني اكثر ولكن...."
"صغيرتي انا لم أعي ما أفعل هذا خطئي لا يوجد شيئ اهم من راحتك" كان كلامه ملئ بالدهشه هل لهذا شعرت بالخجل من كونها لم تتركه يقبلها اكثر هذا غريب له بعض الشئ

احتضنته من غير أن تتحدث  وما ان ابتعدت تحدث الملك
"وايضا ثلاثه أشهر وتفعل ما اشاء معك صغيرتي "
تحدث وهو ينظر لجسدها بوقاحه ولكن ما لم يتوقعه ان يحصل على كف منها وتحدثها بارتباك
" انت وقح دنيئ " نظرته لجسدها وترتها جعلت جسدها يرتجف من نظراته فقط هي لم تعي وهي تفعلها
عيناه قد احمرت غضبه سيطر عليه... لورين وعت فعلتها خائفه هو الملك وايضا اكبر منها بكثير هي تفكر انه سيعاقبها هي ستستقبل عقابه فكيف تفعل هذا هي أخطأت فحقه وسبته ولكن ما لم تتوقعه استقامته فقط دون تحدث ودون نظر له حتى رغم غضبه الشديد التي رأته بعينيه ولكن لم يتحدث واخذ ملابسه وذهب ليستحم جلست مكانها ترتجف فقط فصمته يعني الكثير كانت تريده ان يغضب ولكن لا يصمت هكذا أيعقل انه سيتركها لخطأه ادمعت عيناها بخوف شديد تخلل لقلبها

خرج جون من حمامه ومازالت ملامحه مضطربه بضيق ولم ينظر لها للأن وذهب أمام المرأه ليعدل شعره جاءت لورين خلفه كان يتوقع ان تحتضنه لتطلب مسامحه ولكن لم تفعل فهي خائفه ان تقترب اكثر فيغضب منها اكثر وهذا ما بدي عليها بالفعل
"جون ارجوك انصت لي فقط"
لم ينظر لها ولأول مره يراها تبكي ولا يذهب لتهدئتها قلبه يؤلمه لدموعها ولكن يجب أن تعلم أن ما فعلته خاطئ فهو للأن يحاول استيعاب الأمر فهو لم ولن يسمح يسمح لأحد بهذا لسقط مقتولا في لحظتها ولكن صغيرته من فعلتها كيف يتصرف مع الأمر هو لا يستطيع رؤية ملامحها حزينه رغم هذا... كان سيخرج من الغرفه تحدث قبل أن يذهب بهدوء عكس داخله الذي بريد الذهاب وتقبيل اعينها الدامعه