إلى أُمي

54 13 17
                                    

الثانية عشر ظهرًا.

«أنا غاضب، غاضب بشدة..
في الصباحِ قُلتي لي أنكِ تُحبينني وأني طفلك المدلل، والآن توبخينني من أجل تلك المزهرية الغبية؛ لأنني كسرتها بينما ألهو.
لن أُسامحك حتى وإن صنعتي لي حلواي المُفضلة.»

التاسعة مساءًا.

«المنزل مكتظ بالبشر، وأنا أشعر بالخوف.
صباحًا كُنت سعيد لأنكِ أخبرتني بأني طفلك المدلل، وظهرًا غاضب منكِ لأنكِ أحزنتني بسبب المزهرية، والآن لا أعرف كيف أصف هذا الشعور أُمي!

أ أُطلعك سرًا..
سألتك من قبل عن معنى كلمة أمان و أجبتني بأنه أنتِ، أنا لا أشعر به أماه.

الجميع هنا يبكي منذ أن اختفيتِ وأنا مُعاقب في غرفتي حتى جاءت جدتي، ولا أفهم ماذا حدث؟

منزلنا حقًا مُزدحم وأنا لا أجدك، هل حزنتي لهذه الدرجة على المزهرية؟
حسنًا ساصلحها لكِ، لكن عودي يا أمي رجاءًا.

ملحوظة: لم أعد غاضبًا أو حزينًا منك. ♥»

اليوم التالي.

«اليوم جاءت خالتي، قضيت وقتًا ممتعًا مع أبناءها ثم أخبرتني أنكِ ذهبتِ بعيدًا وأصبحتِ نجمة في السماء.
فَرِحت كثيرًا واسرعت بإصلاح المزهرية.
لِمَ لم تعودي بعد؟
ابنك الذي يحبك بعدد النجوم.»

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 01, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

كلمات مُبعثرةWhere stories live. Discover now