__________
« إيمي ! ، لوِّحي للخالة و أشكريها ! .. »
أردفت الأمُّ تخاطب صغيرتها التي إستدارت للبائعة بفمٍ ملطَّخٍ بالشوكولاطة ، و قد رفعت يدها الملطَّخة كذلك تلوَّح لها بسعادةٍ
و سعادتها تلك إنتقلت للبائعة كغمامةٍ لطيفةٍ تزيح عنها تعب يومها ، فبادلتها الإبتسامة و ودَّعتها قبل أن تلج لمتجرها من جديدٍ ..
و قبل أن تفعل ، فقد لمحت جسد ذاك الرجل الغريب يتوارى خلف حائط الزقاق المجاور ، فجفلت و قررت أن تتبعه و هي تنادي
« سيدي !! .. آهه سيدي إنتظر »
لم تكن مخطأةً ، كفُّ يدها وُضِعَ على كتفه ما جعله يستدير بإتجاهها ، و عندما نظر لها فهو قد تذكَّرها ..
« آهه سيدي .. أعتذر لكنَّ هذا لكَ .. »
جيدٌ أنَّها كانت تضع بعض النقود في جيبها ، و قد إقتطعت منها الثمن الزائد لتعيده له
« ما هذا ؟ .. »
تسائل بنبرةٍ هادئةٍ و بأسلوبٍ موجزٍ .. فراحت هي تلتقط أنفاسها تحاول ترتيب جملةٍ مفيدةٍ له
« تلك الليلة ، عندما إشتريت من متجري كعك التوت ، أنتَ أعطيتني مبلغاً كبيراً لذا أنا أردُّ لكَ الزائد منه .. »
__________
YOU ARE READING
تُوتٌ ؛ جِيُون جُونغكُوك.
Short Story" حِينَ تَقَعُ بَائِعَةُ المُعَجَّنَاتِ فِي حُبِّ الرَّجُلِ الغَرِيبِ الذِي يَرتَادُ مَتجَرَهَا دَومًا .. " « أنا مُولَعٌ بِكِ تُوتَة ! .. أتَنَفَّسُكِ !! » « و أنَا مُولَعَةٌ بِكَ رَجُلَ التُوتِ خَاصَتِيَ ! .. أتَنَفَّسُكَ !! » جِيُون جُونغكُوك 🫐...