Ch2

1.8K 109 70
                                    

عندما يستيقظ مرة أخرى يكون بمفرده لذلك يغوص تحت الوسائد والبطانيات
إنه دافئ ومريح وسيحبها لو لم يكن يشعر بالضعف الشديد ولكنهُ يعتقد بأن الحمى قد ذهبت على الاقل

ما يزعجه أكثر هو أنه يحتاج إلى التبول الان لم يُسمح له بمغادرة السرير ولكن اللعنة سيكون الأمر أسوأ إذا بلل نفسه.

يكافح من أجل النهوض ويضطر إلى الاتكاء على المنضدة ليستعيد توازنه. كيف يمكن لنزلات البرد العشوائية أن تضعفهُ كثيرًا لا يستطيع أن يفهم.
لكنه يمشي ببطء إلى الحمام على الطرف الآخر من الممر ويتأوه بهدوء عندما يتمكن من التبول أخيرًا

يغسل يديه وعندما يخرج يجد جونغ أن واقف هناك ويداه على وركيه من الواضح بأنه غاضب ومستاء يبدو مضحكاً ولكن بدلاً من الضحك شعر كيونغسو بفزع بارد يتغلب عليه.

"كان علي أن أذهب" همس ونظر إلى الأسفل على الفور وبدأ يرتجف، إنه يكره نفسه بسبب ذلك لكن جسده فقط يتفاعل مع الامر بمفرده

'' كان يجب أن تناديني" يقول جونغ أن وذهب الألفا اللطيف واصبح مستاءً الآن "لقد أخبرتك ألا تنهض من السرير كيونغسو وأتوقع أن تطيع"

"سأطيعك" خرجت كلماته على عجل تكاد تكون متوسلة "لم أكن أعرف أنني أستطيع مناداتك. انا-'

"عد إلى السرير. الان!" يأمر جونغ أن لم يصرخ بعد ولكن صوته ارتفع. يعتقد كيونغسو أنها المرة الأولى التي جعلهُ بها غاضباً وهو بصراحة لا يستطيع أن يفهم لماذا أصبح الأمر بهذه الأهمية. لكنه انطلق إلى غرفة النوم ومن ثم توقف بعد خطوتين لأن محيطهُ اصبح يدور
لذلك مال الى الجانب وعليه أن يمسك بالدرابزين على يمينه.

اصبح جونغ أن خلفه ولف ذراعه حول كيونغسو بصلابة لدرجة أنه كاد ان يبعد نفسه عنهُ بدافع الغريزة. بعد لحظة أجبر نفسه على الهدوء، وأعادهم جونغ أن إلى غرفة النوم، وببطء وجد نفسه يميل أكثر فأكثر على الألفا عندماً شعر بالضعف والدوار

إنه لا يلاحظ حتى عندما عاد تحت الأغطية
وأخذ مجموعة من البطانيات والوسائد وجذبها حول نفسه أقرب. إنه ناعم، آمن ومحمي، إنه هادئ وكالعادة ينظر بترقب إلى ألفا غير متأكد مما سيحدث، ربما لن يضربه عندما يكون مريضًا جدًا ولكنه قد يضربهُ لاحقًا.

يلمس الألفا جبينه نوعًا ما بقسوة وكيونغسو يجفل مما يجعل الألفا يتنهد.

"أعتقد أن حرارتك لا تزال منخفضة ولكنك لا تبدو بخير إذا كنت بحاجة إلى استخدام الحمام مرة أخرى فناديني هل تفهم؟ " يبتعد ويومئ كيونغسو برأسه
وبعد ذلك يلقي الألفا نظرة حوله وهو يفكر في شيء ما

Don't care about your placeWhere stories live. Discover now