first day when love starts

816 51 37
                                    

vote + comment pls?

_______









بدايةً، كَيف بدأ الأمر؟

#flashback

أستيقظُ علىٰ أشعّة الشّمس الّتي اصطدمتْ فجأة بوجهي نتيجة فتح أحدٍ لستارة غرفتي، صوت خالتي تقيظني من النّوم.. بالطّبع هو هٰذا اليوم اللّعين مجدّداً.. اليوم الدّراسيّ الأّول.

"هيّا قيو.. فلتَستيقظ"
"خالتي.. فقط خمس دقائق أرجوكِ"
أردَفتُ بَينما أتقلّب بالفراش بنعاسٍ.

"بومقيو، إنّها السّادسة و النّصف صباحاً.. ستتأخّر بالفعل"
"خالتي.."
أردفتُ بدلالٍ..

"هيّا، سأذهب لإعداد الطّعام، و أقسم لك إن لم تأتِ.."
أردفت الخالة جيهو تهدّد ضاحكةً.
"حسناً.."
أردفتُ لتخرج خالتي.

.

نهضتُ، غسلتُ وجهي، و ها أنا أرتدي زيّي المدرسيّ المتكوّن من بنطالٍ و سترةٍ كحليّين اللّون، و قميصٍ أسفلهما باللّون الأبيض مزيّن بالكرفتة الحمراء. عدّلتُ شعري و رششتُ عِطري، و ها هو الأمرُ قد انتهىٰ.

أنزل عبر الدّرج إلى الطّابق السّفليّ، أتّخذ من أحدِ الكراسِي مقعدًا لي أمام طاولة الطّعام أتناول الإفطار.

"إذاً.. ما استعداداتك للسّنة الدّراسيّة؟"
سألتْ خالتي.
"ليس لديّ.."
"ماذا عن صديقٍ لطيفٍ؟"
"أمّي.. لا أريد ذٰلك"
"و ما بذٰلك؟ سيكون الأمر لطيفاً، حاول فقط"
"آه.. حسناً سأفكّر بالأمر".
اختصرتُ بقلّةِ حيلةٍ.

______






أمشي ببطئ في ممّرّ المدرسة، أضع سماعاتي بأذني، و أغمض عينيّ تزامناً مع لحن موسيقاي باستمرارٍ، أنا شخصٌ عاشقٌ لما يسمّى ب "الموسيقى".

بينما أنا منغمسٌ بذٰلك العالم اللّطيف، فتحت عينيّ تزامناً مع ضربة أحدهم لكتفي بقوّةٍ، ممّا أدّى لسقوط بعض كتبي على الأرض.
"ما اللّعنة الّتي بدأت منذ الصّباح الباكر.. ءأنت أعمىً أو ما شابه؟!" أردفت بغضبٍ تزامناً مع التفاتي للخلف.. جميع من في المكان تصنّموا مكانهم يترقّبون الّذي علىٰ وشكِ الحدوثِ.

"أ-أنا آسف حقّاً! لم أعني ذٰلك!"
أردف بندقيّ الشّعر بعدما هبط بجسده للأسفل يحمل كتبي عن الأرض.

"هل أنت بخيرٍ؟!"
أردف البندقيّ بعدما عاد للأعلىٰ بَينما استقرّت بأحد يديه كتبي أمّا الأخرى فكان قد وضَعها علىٰ كتفي يتفقّده.

"أ-أنا بخيرٍ"
أردفتُ بهدوء..

"آه هٰذا جيّد.. أتمنّى ذٰلك حقّاً"
أردف البندقيّ يزفرُ براحةٍ.
"أدعىٰ تايهيون بالمناسبة"
أردف بعد مدّة، أظنّ أنّني انغمستُ بملامحه قليلاً..

هو تايهيون إذًا..

"ماذا عنك؟"
"بومقيو"
"بومقيو! اسمٌ جميلٌ! في أيّ سنةٍ أنت؟"
"الثّانيةَ عشرةَ"

"آوه حقّاً..؟ إذاً أنا أصغرُ منك! أنا في الحاديةَ عشرةَ.. تمنّيتُ أن نكون في نفس الشّعبة"
"لا بأس! أعني.."
أردفت باندفاعٍ أكادُ أعطي الحلولَ لضمانِ لقائنا.. لكن شيئاً فشيئاً بدأ صوتي بالانخفاض بنوعٍ من انعدام الثّقة.

"يُمكننا التّلاقي في فراغاتِنا المشتركةِ، ألا بأسَ بذٰلك؟"
أكملَ هوَ بدلًا عنّي.
"بلىٰ، بالطّبع .."

كنتُ أجيبُ بشرودٍ تامٍّ لما وُضعتُ به من مَوقفٍ الآن..
لا أدري إنْ كانَ فعلِي صوابًا، أمْ هو بذنبٍ أتندّم علَيه لاحقًا.

فقاطعنا أحدُ أسوء الأصوات في هٰذا الكوكب، جرس الحصص بالطّبع.

"حسناً بومي.. أراك في الفسحةِ إذًا، وداعا!"
أردف تايهيون متزامناً مع اختفائه بين الحشد.

أهٰذا من أخبرتني عنه أمّي في الصّباح..؟ و هل قام للتّوّ بنعتي ب "بومي"؟! هل أنا بحلمٍ أو ما شابه؟!

كانتْ لا تزال الأنظار موجّهةً نحوي، لم أشعر بالحرج أمام الطّلاب يوماً.. انتظروا!هل قاموا بسماع حديثي بالكاملِ مع ذٰلك التايهيون قبل لحظاتٍ؟! ما بال وجهي حارٌّ هٰكذا؟! هل احمرّ وجهي للتّوّ؟!

إلٰهي فلتكن تلك مزحةً! رحتُ راكضاً نحو دورة المياه أغسل وجهي بالماء البارد حتّى عاد وجهي إلى لونه الطّبيعي.. يا للهول ما كان ذٰلك؟!

عدت إلى دروسي، و كلّ ما أفكر به هو ذٰلك البندقيّ المدعوّ ب "تايهيون" .. مرّ اليوم بشكل طبيعي، لكن هٰذه المرّة برفقة تايهيوني.

بلْ أنّ الغريبَ بالأمرِ، أنّه كان لطيفاً مليئًا بالدفء
فعملتُ بجدٍّ علىٰ الأمرِ، ثمّ ها هو ذا قد نجحَ
و الآنَ بومقيو برفقةِ تايهيون، حتمًا هوَ مأمني.





_____

2nd part done.
542 words.

مَعاً || tgOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz