beginning of fading

516 45 31
                                    

vote + comment pls?

__________







كانتْ ليلةً من ليالي فصل الشّتاء شديدةِ البرودة، تحديداً في شهرِ أوكتوبر! حيثُ كان البردُ القارس أحد المتواجدين في كلّ مكان، بالأضافة إلىٰ الغيوم و الأمطار المفضّلة لديّ.

كنتُ جالساً في غرفتي بالقرب من نافذتي أنقر علىٰ هاتفي بضجرٍ شديد، شاعرًا بضيقِ صدرِي الّذي باتَ يلازمُني منذُ ساعاتٍ، و دموعُ عَيناي الّتي تأبىٰ الخروج لإراحتِي.
كلّ شَيءٍ يقودُني إلَيه ..

المحادثة بينَ بومقيو و تايهيون:

09:01 pm

: هيوني، هل أنت متفرّغ؟

أجل، لماذا؟ :terry

: أيمكنُنا التّلاقي؟

الآن؟ ما الخطبُ؟ :terry

: لا شَيء حقًّا
: هل الوقتُ متأخّرٌ، ألا يُمكننا ذٰلك؟
: لا بأس يُمكننا تأجيلُ الأمرِ إلىٰ يومٍ آخر إن أردتَ


terry: !أنت! بالطّبع أودّ ذلك

: حقّاً؟ لا بأس إن كنت لا ترغب بذٰلك

terry: !ماذا بكَ يا رجل؟! هيّا أنا أنتظرك

: حسناً حسناً، بضعُ دقائقَ فحسبٌ











أرتديتُ ملابس دافئةً، لأهرول نحو الغرفة حيثُ يتواجد التلفاز مع تلكَ الأفلام برفقةِ أخي.

"إلىٰ أين؟"
أردف أخي و عيناه لم تفارق تلكَ الشّاشة.

"لا أدرِي، لا وجهةَ محدّدةً برفقةِ تايهيون"
"آه قيادة ليليّة برفقته؟"
سأل لأهمهم مجيباً ب "نعم".

"يبدو هٰذا ممتعاً.. تايقيو برفقة المطر، هٰذا جميل"
"تايقيو؟"
أردفتُ ضاحكاً بينما لا زلتُ أرتدي حذائيَ ذو الرّباط المتعدّد.
اللّقبُ غريبٌ بعض الشّيء.. لٰكنّني أحببتُهُ بصراحة!

"حسناً إذاً، استمتعا! و انتبه للطّريق، فكما تعلم أنا لا أملك سواك.."
أردف لأهمهم.

"انتبه لنفسِك، وداعاً!"
و بعدَ لحظاتٍ من تلكَ الكلمة، كنتُ قد أغلقتُ الباب خلفي و بدأت بالهرولة نحوَ سيّارتي.

مَعاً || tgحيث تعيش القصص. اكتشف الآن