𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿³

112 7 109
                                    


إِنسابت دمعـة على وجهها المُتعـرق مع آخـر كلمـة تقُولها..

فتحت عينَاها لِيُقـابلها أولاً وجهـهُ المبتسِـم ، حـركَ شفتيـهِ قائـلاً "لقَـد فعلتها" استطاعتَ هـي قراءة حركتهُ بسهُولة فبادلته الابتسامة.

لم يُلاحظ أحد ما حدث بينهما إِلا الجالسة بِجانب أُوليفر تنظُر لِكلاهما وتقبض على يديها بِغضب.

نظـرت لُـورا لجيـن الواقف أمامها يكاد فكـهُ السُفلي يسقُط مِن صدمتهُ.

في يـوم؟ في يوم واحِـد؟؟.

ابتسمـت بِنصر لهُ و مِن داخلها تتمنى لو تصرخ بِأعلى صوتها.

"إذاً لقد فُزت صحيح؟ إِن احتاجتموني ستجدوني في غُرفتي هيهـي"

انهـت جُملتها ولم تنتظِر ردهُ حتى فلقـد همّـت راكِضـة بصخَـب لغُرفتها.

ما إِن وصلتَ حتى ارتمت على سريرها وقررت العبـث في هاتفها قليـلاً و يُمكن أن تنام بعدها.

لـم تتخطَى الشاشـة الرئيسية حتى لِتجـد هاتفها يـرن تحـتِ مُسمى أخـي الذي يجعلنِي أبكي😾.

لم تُتيـح مجـال للتفكِيـر فقَـد أجابـت فوراً.

"لـوييي"
صرخت مُخرجة حماسِها بالكامِـل.

أبعد الآخـر هاتفـهُ بعيـداً عن أُذنه كي لا يفقِد سمعـهُ بسببها اليُـوم.

"هُـناك ما حـدث بِالتأكيد"

أردف بِهـدوء و هو يُدلك ما بين حاجبيهِ ويستنِد بِضهرهُ على كُرسيه الصلـبِ من شدة تعبـهُ.

"هـمم أنـهُ موضُـوع طـويل"
اجابت و هي تعبـثُ بِشعرها المُنسدل.

"كـيف لكِ ألا تُخبريني به؟ هل بِمُجرد ترككِ للمنزل قد نسيتِ كوني أخاً يهتم بِأصغر تفاصِيلك؟!"

قال بِغضب مُصتنـع فبالحقيقـة هـو يعلم كل شـيء عـن لُورا حتى الأُمـور التي لا يعلمها والديّها أو حتى صديقَتيها المُقربتيـن.

هو ما يُطلق عليـهِ حقاً ملجأها الآمـن لِجميع أسرارها.

"أعلم أنك مشغُول ، ليس لديك وقت للاستماع لكل هـذِه التُرهات.. كما و بالتأكيد أبي يصبُّ غضبهُ بسبب رحيلي عليك أنت لذلك لم أرد ان أكون عبئاً عليكَ.. أكثر من هـذا"

قـالت بِهـدُوء شديـد و بجديـة.

"هـمم طفلتـي الصغيرة أصبحت تخاف أن تكون عبئاً على أخيها الراشد؟"

- Dream | حُلـمDonde viven las historias. Descúbrelo ahora