𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁶

68 7 34
                                    


اتمنـى لو حد ناسـي الأحداث يعيـد البارتات تاني عشان يفهم اللي هيحصل هنا ッ

-

سارت حـيثُ الأسفل بعد استيقظاها متأخـر عن عادتها بسـبب ما حدث لـ جيس البارحـة.

ذهـبت حـيثُ الطاوله التي تتوسـط الغرفة لم تجد والديها ظلـت تنظر حولها حتـى علمت انهم بـ مكتب أبيها فـ بعد انتهائهم من الإفطار يذهب كلاهما لـهناك.

دخـلت دون طرق كـ عادتها لـ تُصدم بـوجود هذا المدعـو كيڤـين يجلس معهم.

"ألـن تتعلـمِ الطرق أبـداً؟"
اردفـت والدتها بـ نبرة شبه حادة.

"الـم ننتـهي مـنك بعد؟"
نبست متجـاهلة والدتها.

انتـظرت منهُ اجابـة لكنه لم يفعل بل كان يصُـب كل تركيزهُ بِـ ملابس نومهـا.

كانت ترتـدي رداء سُكـري حريري بكل حريتـها فـهي في بيتها ومن حقها ذلك ، أليـس صحيح؟

للتـو انتبهت مما ترتـديه فـ شـدت ردائـها علي جسدها تُخـفيه.

"اللعـنه غُـض بصرك!!!"
صرخـت به.

"كفـى سـ يكون زوجك بعد بضـعة أيام وسـتكونين ملكـهُ لماذا تصـرخين الآن!!؟"

اردف والـدها بِـ حدة.

"هيا عزيـزى لـ نتـرُك الأولاد سوياً لبعض الوقت"
نبـست والدتها وهي تسحب الآخر للخارج.

اغلقت مارسـي الباب بقوة ورائهم لـ تستنـد عليه مكتفة ذراعيها.

"لا تُخـبرني انك لَـن توقف هذا العبث!"

نظر لها مطولاً قبل أن يردف:
"تعلـمين اني مُجبـر مثلك صحيح؟"

اتجهت نَحـو أقرب كرسـي لها وجلست عليه وهي تُخرج تنهيـدة طويلة.

"وللأسـف أعلم"
اردفت.

شبّـك انامـلهُ ببعضهم بعدما استند بِـ مرفقيه على رُكبتيـه.

"أتحبيـنهُ لهذه الدرجة؟"
اردف بِـ هدوء.

انعـدم وجهها من المشاعر مع جملتـهُ هذه.

"مَـن...؟"

"جـاك"
لـم يُتيح المجال لـ تُكمـل جملتها حتى.

"كيف تعرفـهُ؟"
هذا ما كان بِـ بالها بهذه اللحظة و ليس أن تُجيب عن سؤاله.

- Dream | حُلـمWhere stories live. Discover now