أنـت لــي 10

1K 81 157
                                    

هــــــاي 🍒

ڤوت 50. كومنت 200 🔥 




-------------------------------------------------------------------------











لم أدرك أنني نمت حيث كنت ، على ذلك المقعد الكبير الثقيل ، ( الكنبة ) إلا بعد أن استفقت فجأة فرأيت عيني تايهيونغ  تحدقان بي !

فزعت ، و نظرت من حولي و اكتشفت أنني كنت هنا ! 

كان جسمي حارا و العرق يتصبب منه ، و جلست مذعور أتلفت باحثاً عن شيء أختفي خلفه ... و لم أجد غير وسادة المقعد التي كنت ألتحفها  غطيت بها وجهي و قمت مسرعاً أريد الهروب !

لا أصدق أنني وصلت غرفتي أخيرا بسلام ! يا إلهي ما الذي يحدث معي !؟ كيف نمت بهذا الشكل ؟؟ و كيف لم يوقظني الحر ؟؟ و ما الذي كان يفعله تايهيونغ هناك ؟؟؟

كنت لا أزال أحتضن الوسادة و أسند ظهري إلى الباب الموصد ، و ألتقط أنفاسي بقوة !

كانت غرفتي باردة و لكن ليس هذا هو سبب ارتعاش أطرافي ! 
كم أنا محرج من تايهيونغ! أمس يراني بقطعة عجين تغطي أنفي و اليوم بهذا الشكل ! ماذا سيظنني ؟؟ كما تقول جيسو .. علي ّ ألا أغادر غرفتي بعد الآن !

كنت أشعر بعينيه تراقباني ! أحس بهما معي في غرفتي الآن !
ببلاهة نظرت إلى السقف ، في الموضع الذي توهمت رؤيتهما فيه البارحة و تورد خداي خجلا !

لماذا أشعر بالحرارة كلما عبر تايهيونغ على مخيلتي ؟؟؟
و لماذا تتسارع دقات قلبي بهذا الشكل ؟؟

بعد أن تجمعت الأشياء التي تبعثرت من ذاتي أثر الفزع نعمت بحمام منعش و بارد و ارتديت ملابسي و ذهبت بحذر إلى المطبخ ...
كانت أمي تنظف السمك عند المغسل ، قلت باستياء :

" صباح الخير أمي ! لا تقولي أن غذاءنا اليوم هو السمك ! " 

ابتسمت والدتي و قالت :
" صباح الخير ! إنه السمك ! "

أطلقت تنهيدة اعتراض ، فأنا لست من عشّاق السمك كما و أنني لا أريد حصة طبخ جديدة هذا اليوم ! 

" ألم تنهض جيسو  بعد ؟؟ "

سألتني ، قلت : 
" ليس بعد ... " 

ثم غيرت نبرة صوتي و قلت :
" أ لدينا ضيوف اليوم ؟؟ "

" إنه صديق تايهيونغ  ..جونغكوك ... ، سوف نستضيفه و نكرمه حتى يسافر غدا ، فهو الذي ساعد ابني على ... "

أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن