P.1

80 18 17
                                    

رياح تدمر كل شيء في تلك القرية ، وتأخد معها كل شيء سيء كي تجعل تلك القرية نقية طاهرة .

إلا أن هناك من يخرج منها دون إصابة اي خدش هو ، هو من محرمات القرية ،اليس على الرياح أخده!!

هل آلهة ستلقي بغضبها على تلك القرية ، وتاخد كل من هو بريئ وسيء وتجعلها رماد ؟؟

كلا هذا يستحيل أن يحصل علينا القضاء عليه!!!

كيف نقتله هل بذبحه

اذا استطعتم فأنتم لا تفقهون شيء أمامه

سنموووووت !!!!!

استيقظت بعد لحظات قريبة من الموت ،هذا الحلم يعاد دون توقف .وضعت يدي على ايسري اهدءه ، لا بأس صغيري المسكين أنه حلم ، حسنا انا اكلم قلبي ايوجد مشكل؟ ، مددت يدي التقط ذلك الكاس ممتلا بالماء فوقه لوحة دائرية الشكل ، ابعدتها واخدت ارتشف الماء ببطئ لاشعر به يمر من حلقي الجاف جاعلا منه يرتوي ، أعدته مكانه

حسنا اختفى النوم من أعيني ، أبعدت غطائي وحزمت حزام ملابس نومي اهب إلى الشرفة ، وضعت يداي على حافته ، استنشق الهواء الذي هو الوحيد شفق علينا و لم يجعلنا ندفع ثمنه .

انظر لقريتي المهدمة من الرياح التي هبت البارحة ، وكما يقول المثل بين كبار السن هذه القرية الرياح أتت لاخد كل شيء سيء محرم غير طاهر كي تبقى هذه القرية طاهرة والمباركة من الالهة .

تشه ، خرجت من فاهي لتفكير أهل القرية الغير المنطقي يشعرونني كما لو أن هذه القرية مقدسة من طرف الآلهة ااه لو تسمعني جدتي ستعتبرني من محرمات هذه القرية .

بالحديث عن المحرمات هناك أيضا تراهة مغفلة هنا يقال إن هناك محرم الوحيد الذي لم تاخده الرياح .

تنهدت بقلة حيلة ابتسم بسخرية ، ولكن لأكون صريحة فأنا فقط ابتسم بسخرية متناسية ما احلم به .

اللعنة هذه قرية جعلتني احلم بكوابيس وتلك اصوات والهواجس لا تتركني .

تنهدت بضيق اشعر باختناق ، وماهي الا لحظات حتى انقطع نفسي تزامنا بـ تنفس شخص غيري قرب اذني .

لن التفت اعلم ان هذا كله من تخيلات عقلي ..

أغمضت اعيني فشعرت بشي يحاط في عنقي كما لو أنها يد ستساعدني على قطع نفسي ، ويد أخرى تعمل على فك العقدة التي حزمتها منذ دقائق ، وبعد ذلك احساس الذي يقشعر إليه البدن حتى تحول إلى محاولة مني الصراخ .

أنني أشعر بأصابع ستخترق عنقي من شدة ضغطها ، و بطني بالفعل اشعر بشيء حاد يخترقها أنها مخترقة بالفعل اللعنة أنها مخترقة بطني!!

هل سأموت ؛ اشعر بيد اشعر بها تمسك باعضائي الداخلية لا استطيع الصراخ لما؟؟

حسنا لا استطيع أنني ساقاوم أكثر ، لما لا يحل علي الظلام وياخدني الالم ينهجشني لا استطيع الصراخ ، كما لو أن راسي مشلل لا استطيع سمع شيء أو فتح اعيني حتى انا فقط اريـ.... .

Yayımlanan bölümlerin sonuna geldiniz.

⏰ Son güncelleme: Jul 03, 2022 ⏰

Yeni bölümlerden haberdar olmak için bu hikayeyi Kütüphanenize ekleyin!

Taboo Of Village Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin