𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮

2

ڨـوت + كُومنت ✨.

أنتَ لا تعـرِفُ مـدى جمَـالِك أَيُّهَا القَـارء.

..

الساعة الواحدة صباحًا ، هي لا تقدر على النوم مُنذ ساعات و لديها مدرسة غدًا.

أهلها مازالوا بالأسفل مُستيقظين و من الخطر أن تنزل أثناء وجودهم، ستتلقى تنمر من أهلها اكثر من التنمر الذي تتلقاه في مدرستها.

لكنها ستضحي و ستنزل للثلاجة و تُمثل انها لا تعرفهم.

نزلت وهيَ تُطقطق اصابع يدها و تأمل ألّا يُضايقوها كـ العادة ، بدأت تمشي على أصابع اقدامها حتى وصلت للثلاجة.

فتحتها ببطء و كادت أن تفرح بالطعام الموجود بالداخل .. ولكنها استمعت لصوّت والدها.

والدها القاسي الذي يخاف على أنديا حتى من الأشياء السخيفة، على الأقل هوَ يُحبها ولكن إذا كانَ الحب بتلك الطريقة فـ هيَ لا تريده.

" لمَ لم تنامي بعد؟ "

صوّته الأجش قد تسلل إلى مسامعها مُسببًا تعكر مزاجها ، ستبدأ المحاضرة الآن بالطبع.

تنهدت بضيق و نبست ببرود :
" جائعة."

" و من قالَ لكِ أن تفتحي الثلاجة بكل وقاحة و تأكلي منها في منتصف الليّل؟ ، عليكِ الإستئذان! ، تناولكِ للطعام في مُنتصف الليل أمر ضار! "

أغلقت باب الثلاجة ثمّ إلتفتت له بتعابير جامدة، لقد كانَ بيده و بيد عائلتها أطباق الحلوى التي لا تأكُل هيَ منها.

نظرت لوجه والدها الغاضب ثمّ نبست بهدوء.
" أيُمكنني أن آكل مثلما يفعل الجميع ؟ "

" لا، اصعدي على غرفتكِ. "

لا بأس، ستذهب لغرفتها و تأكل وسادتها.

..

صباحًا .. كان يرسم على الطاولة بملل بينما ينتظر حصة الرياضيات أن تنتهي.

" كيم تايهيونغ انهض و جاوب على السؤال، ماذا يساوي ثمانيّة ضرب ثمانيّة؟ "

" اوه .. جيّد حسنًا."
وقف بتردد و بدأ ينظر للمعلمة ثمّ للسبورة ألف مرَّة، هوَ لا يفهم معنى كلمة ضرب من الأساس.

بدأ يمثل انهُ يفكر بالإجابة و هوَ يُحرك اصبعه حتى صرخت المعلمة به.

تلك المعلمة تصرخ اكثر من البومه.

" كيف أتيت للثانويّة وانت مازلت لا تحفظ جدول الضرب، ألم تقُل لي انكَ حفظته ؟! "