𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮

16

..

إحـم .. البارت الجديد نزل🤭✨.

وحشتوني و وحشتني تعليقاتكم و ارائكم العسل اللي زيكم..و بجد دعمكم زي القمر 🥺💗.

اكتبوا تعليقات على قد ما تقدروا تقديرًا لتعبي علشان احبكوا 😡.

البـارت ده طويل و مليان مومنت'ز مابين تايهيونغ و انديـا .. لذا تقدروا تجيبوا حاجة تشربوها أو تاكلوها عشان تستمعوا اكتر💋.

الشـروط:
٤١٠ ڨـوت + ألفيـن كومنت بدون تعليقات عشوائية=
بارت جديد💪🏻.

..

" لن أذهب. "
نظرَ تايهيونغ لها في تعجُـب ، فـ هوَ قد توقع بأنها ستوافق على الذهاب معه للرحلة.

" لمَ لا؟ هل سيرفض والدكِ ذلك؟ "

اومئت هيَ برأسهـا رافضةً تمامًا فكرة الذهاب معه لأي مكان .. فَـ هيَ تخـاف من المُغـامرات على أي حال.

" سأحاول انا أن أقنعه ، دعي هذا الأمر عليّ. "
آنديـا لم ترد عليه ، لأنها تعلم أشدَّ العلم أنَ والدها لن يوافق إلّا إذا حدثت مُعجزةً ما.

سكتت وبدأت تقرأ الكتاب في تركيز .. ولكنها توقفت عندما قامَ تايهيونغ بوضع بقعة حبرٍ على خدها.

نهضت آنديـا من مكانها ناظرةً بغضب لهذا الذي يضحك بخبث ، ولقد أخذت عُلبة الحبر وَ بدأت تركض ورائه بها.

هوَ كانَ يركض في المكـان وَ يُصـدر اصواتًا غريبة ، وهيَ لن تدعه يفـرُّ هاربًا بعدما لطّـخ خدها.

كانَ الجميع ينظر إليهما في استغراب .. هل نسيا أنهما في مكتبةٍ أم ماذا؟

بدأ تايهيونغ يخرج لسانه لـ انديـا ، ولكنهُ فجأة اسطدم في بطنٍ منفوخة.

ابتعد تايهيونغ عن بطن ذلك الرجل ظنًا منه أنها سيدةٌ حامل..ولكنهُ كانَ صاحب المكتبة بنفسه.

" تفضلا خارج المكتبة، هذا ليس ملعب كرة قدم لتركضا فيه هكذا ! "
قالَ جملته قبلَ أن يقوم بإمساكهم من ملابسهم و رميهما خارج المكتبة.

..

عـادت انديـا للمنزل بعدَ أن قضت بعض الوقت المُمتع في المكتبة ، ولقد وجدت أهلها جالسون في الصالة يشاهدون التلفاز.

صعدت إلى غرفتها تحاول الإبتعاد عنهم ، ولكن بالصدفة استمعت لحديث سيلا مع والدها..

" أبي ، هناك رحـلةٌ مدرسيّـة ستذهب لها الثانوية كلها .. ستجعلني أذهـب إليها صحيح؟ "

اومئ مارتِـن برأسه، وكل هذا تحتَ أنظار انديـا الواقفة على السلَّـم.

هذا يبدو جيدًا بعضَ الشيء ، فـ وجود سيلا معها في نفس الرحلة من الممكن أن يجعل والدها يوافق أن تذهب هيَ أيضًا معها.