10

4.8K 459 906
                                    


" إن اللّٰه وَ مَـلائِكتـه يصلـون عَلـى النَبـيّ يَا أيُّهَـا الّذيـنَ ءآمَنُـوا صَـلّـوا عَليـه وَ سلمـوا تَسلِيمـًا. "

وحشتوني أوي و بجد الدراسة خلتني بعيدة عنكوا☹️.

في نهايَّـة البارت هتكلم معاكوا شويَّـة وَ عايزة أشوف كومنتاتكوا كإنكوا بتتكلموا معايا ، هرد عليكوا كلكوا 🤍🤍.

٤٥٠ تعلِيـق + ٢٢٠ ڨـوت =
بَـارت جديـد✨💥.

..


" آنديا .. إن لم نخرج انا وانتِ معًا فـ لن آخذ تلك النقود! "

أخرجت أنديا ورقتها و قلمها من جيبها و كتبت له.
" أشـعُـر بالتوتر من الأماكن البعيدة عن منزلي، وأنتَ تعلم أنَّ توتري عادةً ما يكون مُزعجًا."

قرأ تايهيونغ الورقة ثمّ ردف بغضب رافضًا.
" لا ليس مُـزعج ، عليكِ الإعتياد على الشارع و كذلك انا سأكون معكِ. "

" تايهيونغ."

رفع عيناه إليها و همهم بتعجب، طريقتها في نطق إسمـه مُميزة نوعًا ما.

" أنتَ تستحق كل النقود. "

هيَ مازالت رافضةً لفكرة الخروج و التنزُه معه .. سكت تايهيونغ قليلًا و وضعَ يداه تحت ذقنه مُفكرًا.
" آنديا .. فكري معي في خطَّـة لإقناع والدكِ. "

" لـ-لن يقتنع. "

" هل يُمكننا خداعه مِثلما خدعناه اليوم؟ "

سكتت هيَ و نظرت إليه بدون تعابيرٍ على وجهها، أخذت ورقتها مُجددًا وبدأت بالكتابة إليه.

" إن كُنت مُصـرًا .. يُمكننا خداعه بأنك أخذتني بعدَ المدرسة للطبيب كي يتأكد من سلامة يدي المُخيطة، أو ربما ذهبنا للمكتبة. "

..

أوصـل تايهيونغ آنديـا إلى منزلها و أخيرًا، و مَن فتح البابَ له كانَ مـارتِن بنفسه.

كانَ يرمقهم بنظراته المُتيقنة و التي مازالت تُخيف تايهيونغ، دَخلت أنديا بهدوءٍ للداخل بينما مـارتِن قد أغلق الباب.

هوَ حتى لم يُلقـي التحيَّـة على تايهيونغ، همسَ لنفسه في غيظ.
" رجلٌ أخرق. "

..

اليـوم الذي يليه، إستيقظ تايهيونغ على رسالةٍ من سيلا.

' تاتا، أرغب بالخروج معك و التنزُه اليوم.'

هوَ كانَ يرغب بالتنزُه اليوم مع جيمين..و تِلك الرسالة منها قد جعلته يتوتر وَ بشـدَّة.

ردَّ عليها بترددٍ كبير.
' اسف لا استطيع اليوم.. سأجد يومًا أكون متفرغًا به وَ اراكِ.'

' يُزعجني كيفَ أنكَ ترى آنديـا و تجلس معها أكثر مني انا، كل هذا من أوامر أبي لك صحيح؟. '

𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن