Part 17

1.7K 65 0
                                    

Lisa pov

إنه عيد ميلادي اليوم، يجب أن أكون متحمساً لنجاتي سنة أخرى، لكنني كنت بعيداً عن ذلك. ستعرف السبب
بعد ان تركت المدرسة بالأمس، قررت ان اقود السيارة لتصفية ذهني، وبعد ساعات قليلة ادركت انني بالغت في ردة فعلي. نعم لقد آذتني لكن كيف ألومها؟ إنها مفتونة ولا تشعر بنفس الشعور، ما كان ينبغي أن يحدث ذلك في المقام الأول. وأتذكر أنني أخبرتها أنني لا أهتم بأي نوع من الأسماء لدينا، لا أريد أن أختفي من حياتها. وهذا بالتأكيد أفضل من لا شيء
صحيح؟
"ليزا حبيبتي، استيقظي" أبتسم بهدوء وأنا أسمع صوت أمي التي كانت تداعب شعري برقة. أرفرف بعيناي مفتوحتان وأبتسم ابتسامة عريضة وأنا أرى أمي مع صندوق صغير. أجلس بحماس،
"ماهذا؟" أنا أسأل. ضحكتني وسلمتني الصندوق
عيد ميلاد سعيد يا حبيبتي أبتسم وهي تنحني وتقبل جبهتي
فتنحني الى الوراء وتجلس على سريري، تنتظرني بصبر ان افتح هديتي. أفتح الصندوق و ألهث
أمي! إنه جميل!" لقد كانت قلادة بها هلال فضي جميل أنظر إلى أمي و أعانقها بشدة بسرعة
"شكرا جزيلا لكي!" تعانق وتضحك،
"بالطبع ياحبيبتي" انسحب وانظر خلفها على الفور، آمل في رؤية انسان معين، لكن لا أرى أحدا هناك ابتسامتي تتعثر على الفور. أمي تتبع نظراتي و تنهداتي
"عليه أن يذهب إلى العمل لكنه يعدنا بأنه سيكون هنا الليلة ليحظى بعشاء عيد ميلادنا التقليدي وليلة الفيلم" إنها تطمئنني أومئ برأسي بإبتسامة صغيرة على وجهي أمي تنهض و تقبل رأسي مرة أخرى

« اسرع واستعد للذهاب الى المدرسة »، أضحك وأومئ برأسي. أشاهدها تغادر وبمجرد أن تغلق بابي ابتسامتي تسقط على الفور أعلم أنه لا يجب أن أقلق لكن الأمور كانت مختلفة في هذا المنزل أنا وأبي لم نحظى بمحادثة طويلة منذ ما يقرب من عام الآن إنها تقتلني ببطء أفتقد أعز أصدقائي فأهز رأسي بسرعة وأزيل همومي واستيقظ من سريري. لن يفوتني مولدي أبداً
صحيح؟ ".
أمشي نحو النافذة وأفتح الستارة بسرعة، لكنني فوجئت برؤية جيني تفتح ستارتها في نفس الوقت. عيناها تتسع على حين غرّة أيضاً، وللحظة لم أستطع أن أزيح عيناي عنها.
يبدو أنها استيقظت للتو وبدت مذهلة للغاية.
ابتسمت لي بلطف، مما جعل قلبي ينبض بجنون على صدري. رفعت يدها وأرسلت لي موجة صغيرة فأبتسم بهدوء وأومئ برأسي نحوها قبل ان اغادر النافذة لأحضر ثيابي الى المدرسة. أشعر بقلبي يتسارع بينما لا أزال أشعر بعيونهت  مملة في مؤخرة جمجمتي فألتفت ببطء الى النافذة وأعض خدي من الداخل لكبت الابتسامة. وحالما ادرت عينيها، اتسعت بسرعة على حين غرة وأغلقت ستائرها بسرعة. أهز رأسي وأضحك،
يالها من فتاة غريبة
وداعاً يا أمي أصرخ وأنا أخرج بسرعة من منزلي أسير نحو دراجتي وأنا أصفر بسعادة لنفسي معتقدا أن اليوم سيكون يوما عظيما.
عندما بدأت اضع حقيبتي داخل مقعدي سمعت صوت باب جيني الامامي يفتح.
أنظر إلى منزلها و أجعد حواجبي في ارتباك و أراها تندفع نحوي أشعر بقلبي يتسارع وأنا أراها تنظر بخجل إلى الأسفل بينما تمشي في طريقي تقف أمامي وقبل أن أسألها إذا كانت بخير، أعطتني بسرعة هدية عيد الميلاد. عيناي تتسع من دهشتي
"ماهذا؟" أنا أسأل. انها تنظر بعيدا مع خدود حمراء،
« عيد ميلاد سعيد »، امسك الحقيبة ببطء من يدها وأبتسم برفق وهي تتململ بعصبية امامي.
فأفتح الحقيبة وأضحك وأنا ارى لعبة دراجة نارية تشبه دراجتي الحقيقية. فأضحك وأمسك بيدها ببطء وأضغط عليها قليلا. إنها تلهث من حركتي وتنظر إلي بخدود متوهجة أبتسم،
"شكرا لك" تبتسم بخجل وتومئ برأسها فجأةً ابتلع الهواء صمت مريح، فشعرت بالدفء والامان. ولكن حين ادركت انني لا ازال امسك بيدها، اتركتها بسرعة وأزيل عنقي بشكل محرج. ومع اني ارى وميضا من الحزن في عينيها، سرعان ما يختفي، مما جعلني اصدق انه كان في مخيلتي فقط. إنها تنقي حلقها أيضاً وتقوّم وضعيتها،
"أراك في المدرسة" إنها تقول بغرابة لكن قبل أن تذهب لسيارتها استدعيتها بسرعة
"مرحبا جيني؟" أضحك بخفة وأنا أراها تلتف بسرعة، وكادت تتعثر على قدميها. أستمر،
"أتحتاجين لتوصيلة؟"
أترك نفسا طويلا بينما نصل إلى المدرسة لم أشعر بأرتياح أكثر من هذا من قبل الرحلة بأكملها كانت تعذيباً! أنا لم أكن مستعدة لهذا النوع من  العلاقات بعد

you happened(مترجمة) Where stories live. Discover now