ارقد بسلام...

705 49 131
                                    

"وهل لحياتي معنى ان غرب ضيائك عن الكون؟ "


...

يونيو في اواخره بالفعل، ومع ان الشمس على وشك الغروب ، الا انها تركت حرارتها الشديدة ورائها ، كان الجو حارا وخانقا لدرجة جعلت هيناتا غير قادرة على البقاء في السرير لانتظار زوجها، فتحت باب الشرفة، التي كانت تطل على بركة  صغيرة يحيطها صور من قصب الخيزران، حمدت الله ان غرفتها تطل على هذه البركة، وارادت الدخول فيها لعلها تبرد جلدها المحترق من الحرارة المرتفعة

نزعت ملابسها ولامست الماء باصابع قدمها، لم يكن باردا للغاية لكنه كان منعشا، وسرعان ما لمس الماء كل عضو في جسدها، ارخت ظهرها وتنهدت مطولا، اخيرا احست ببعض الانتعاش لانها ارادت سابقا بانتزاع جلدها من الحر

بقيت على نفس الوضع لدقائق، مستمعة بالانتعاش ورائحة الورود المتشرة حولها، خرجت من الماء وقطفت بعض الزهور التي كانت توشك عن الذبول، ونتفت اوراقها ثم وزعتها على البركة ، كان المنظر رومنسيا وتمنت لو كان ناروتو معها، مع علمها انه لن يتركها تتمتع بلحظات الهدوء هذه دون الاقتراب منها

استعدت للدخول مجددا، لكنها شعرت بالقليل من العطش، ربما عليها الحصول على بعض الماء، اتجهت ناحية ملابسها كي ترتديها، لكن صوت فتح الباب جعلها مذعورة لدرجة انها تسمرت في مكانها

"انت هنا_" القى عليها الرجل نظرة فاحصة، شعرت بانها تحرق كلها جسدها، ثم اطلق زفيرا طويلا

"ما هذه المفاجأة التي تنتظرني" اغلق ناروتو الباب ورائه وتقدم ناحيتها، جرت مسرعة وغطست في البركة، حتى غطى الماء كل جسدها واغلبية وجهها

نزع ناروتو ملابسه ودخل بجاورها، اقفلت عينيها بسرعة، لكنه اقترب منها حتى التصقت اجسادهم

"ما بها زوجتي العزيزة محرجة، ألم تعتد على علاقتنا بعد؟ "

لم تجبه هيناتا ولم تنظر له حتى، لا يهم عدد المرات التي مارسوا الحب فيها، لكنها لا تزال حرجة من عرض جسدها العاري امامه

"اظنني اعرف افضل طريقة لجعلك تعتادين" حدقت هيناتا هذه المرة في عينه مباشرة مع حمرة طفيفة في وجنتها

شعر ناروتو بتقلص قلبه، ورغبته الشديدة في خوض العلاقة مع زوجته بعد تجنبها في الايام الاخيرة بسبب مرضها

اقترب ناوتو من اذنها ليهمس "عدة جولات ستكون كافية لتعويدك"

بعدها... جرى كل شيء بسرعة، كانت هيناتا في البركة، ثم بين يدي ناروتو، ثم على السرير، حيث اوقض الشوق لجسدها الذي كبحه لوقت طويل

مكانك في قلبيWhere stories live. Discover now