الفصل السادس

103 7 0
                                    

بعد فترة من الوقت سمعت مديحة باب شقة حازم
مديحة/  هنا مفيش واحدة فيكم تخرج برا
وذهبت باتجاه الباب هي ووفاء وفتحته وجدت جليلة تقف بإنتظار الأسانسير،  وعند سماعها فتح باب مديحة نظرت بإتجاه
جليلة/ ست مديحة كيفيك
مديحة بإقتضاب / الحمد لله
جليلة / كيفك ياست وفاء
وفاء/ الحمد لله
جليلة/ يدوم الحمد،  كيف البت اللى متبنتيها ياست مديحة حلوة
مديحة ببعض الغضب ولكن تحكمت في ذاتها / بنتى،  بنتى ياست جليلة لو سمخت خدى بالك من كلامك
جليلة / مقصديش،  إوعاكى تكون زعلتى
مديحة بتجاهلها / خير إيه فكرك بينا
جليلة لغات / چاية لولاد أخوى،  فيها حاچة دى، مش كفاية انهم تحت طوعك سنين
وهنا تحدثت وفاء / لا ياست جليلة مسمهاش. تحت طوعها هى اللى ربيتهم واللى كبرتهم ولحد وشايلة همهم ومازالت لدلوقت محوطاهم ومحسساهم انهم مش ناقصهم حاجة ومعوضاهم عن اهلهم ومبتفرقش بينهم
كل هذا ومديحة تنظر لها بقرف وأكملت
مديحة/ متحاوليش تفهمينى إنك جاية تشوفيهم وتسألى عنهم لأني فاهمة كل اللى بتعمليه
لم ترد عليها جليلة اكتفت بنظرة احتقار لهم وركبت الأسانسير، ثم وجدوا حازم يفتح الباب ويخرج وغضبه يتحدث عنه ويتجهه إلى الأسانسير مباشرةً
مديحة / كانت عاوزاك فى إيه ياحازم
حازم / بعدين لما ارجع
حازم عندما يكون في شدة غضبه لايريد أن يراه أحداً من عائلته لانه لايستطيع التحكم فى غضبه مع أحد فيفضل الابتعاد،  ركب الاسانسير وذهب إلى شركته
خرج هشام فى نفس اللحظة فوجدوا وفاء ومديحة
هشام بإستغراب/ مالكم واقفين كدا ليه
وفاء/ الست جليلة عمة حازم وملك كانت هنا وحازم خرج متنرفز ومتعصب ومقالش كانت عوزاه ليه
هشام/ هى كانت بترن عليه من إمبارح ومكنش عاوز يرد عليها، عموما هروح الشركة أخلص شوية حاجات كدا وهروحله أشوفه
مديحة / قوله إنى مستنياه ميتأخرش
هشام/ حاضر سلام عليكم
وفاء / مشفتش عمر
هشام ويدخل الأسانسير / نزل بدرى يجيب عربيته من التوكيل وهيطلع على المستشفى
********************
فى مكان يبعد عنهم مسافة فوق سطح عمارة نجد سيدة كبيرة فى السن تضع أطباق فطار علي مائدة صغيرة بداخل مايسمي (تكعيبة)  ثم ذهبت تطرق علي باب
الحاجة سيدة / ياروز إنت لسه مصحتيش
روز وهى تفتح الباب / صحيت أهو يا طنط سيدة
سيدة / يالا تعالى عملت لنا أنا وانت فطار
ذهبت معها روز وجلست على المائدة
تسلميلى ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك مليش غيرك بعد ربنا سبحانه وتعالى وبعد مونه مسافرت
سيدة/ ويبارك فى عمرك ياحبيبتى،  إنت وهى بناتى إللى مخلفتهمش،  مفيش أخبار عنها كلمتك ولا لسه
روز / أه بتكلمنى دايما وهتكلمنى فيديو عشان إنت وحشتيها
سيدة/ وهى أكتر والله،  ربنا ييسرلها أمورها ويعوضها خير عن كل اللى شفته
روز / يااارب الهم أمين
سيدة / وإنت هتعملى إيه
روز بيأس / هفطر وأنزل أروح المكتبة وبعد مخلص هدور على شغل،  ادعيلى
سيدة / طب متروحى للجدع اللى وقف معاكى فى القسم وعطاكى الكارد بتاعه
روز / يا طنط تلاقيه عمل كدا بوند جدعنة مش أكتر ومكنش يقصد بالمعنى يعنى
سيدة بأمل / طب بس إسمعى الكلام وروحى جربى حظ نفع خير منفعش خير بردوا أديكى حاولتى مخسرتيش حاجة، 
روز بإقتناع / ماشى هحاول وأمرى لله
سيدة / إفطرى بسرعة وإلحقى روحى قبل معاد المكتبة لسه ساعة أهو
روز / حاضر،  اعمليلى سندوتش عما ألبس أكله بسرعة وأنزل
وبالفعل إرتدت روز ملابسها وحجابها الذى يزيدها جمالا وعادت مرة إخرى للحاجة سيدة
روز وهى تقبل يدها / إدعيلى
سيدة / ربنا ييسرلك الامر ويوقفلك ولاد الحلال يارب،  استني أجيبلك فلوس
روز / معايا والله ربنا يباركلى فيكى،  يالا سلام عليكم
سيدة / فى حفظ الله ورعايته،  ابقى طمنينى
روز / حاضر
**********************
دخل حازم الشركة وهو فى قمة غضبه وعصبيته
ولا يسلم أحد من غضبه
موظف يتحدث إلى موظف أخرى
موظف 1/ هو فى إيه أستاذ حازم ماله حصل حاجة
موظف 2/ لا محصلش حاجة وهو من ساعة ما إجى وهو طايح فى الكل شخط ونطر وخصم وفى رفد كمان
موظف 1/ ربنا يستر، الواحد يخاف وميقابلوش إنهاردا أحسن
موظف 2/ بالظبط كدا شوف شغلك قبل ميخرج يلقينا بنتكلم يرفدنا
وذهب كل موظف إلى عمله
فى هذه الأثناء دخل هشام الشركة وصعد مباشرة إلى مكتب حازم وسأل السكرتير عنه
هشام/ عاطف عامل إيه
عاطف / تمام يا باش مهندس هشام
هشام / حازم جوا
عاطف / لا نزل صالة التدريب
هشام بإستغراب/ نزل تدريب. بدرى كدا مش عوايده
عاطف / حضرته من أول ما إجى وهو عصبى جدا ووقف الشركة على رجل ونزل صالة التدريب يلعب بوكس
هشام / تمام أنا نزله
وبالفعل نزله هشام وجد يتمرن بوكس بعصبية مفرطة وكأنه يفرغ كل شحنة غضبه فى كيس الرمل أمامه
هشام بمزاح / كيس الرمل إشتكى اتقطع وإتبهدل
وإنت مكمل إيدك دى إيه ياجدع موجعتكش
أوقف حازم التدريب ونظر له نظرة سريعة والتف الناحية الأخري وقام بخلع القفازات، ذهب هشام ناحيته وتحدث بهدوء
هشام وهو يضع يده على كتفه / مالك ياحازم قالتلك إيه عصبك كدا
حازم وهو يزيح يده وييلتف الاتجاه الأخر / بعدين ياهشام هنتكلم عاوز أقعد لوحدى أفكر
هشام / تمام يا أهويا قبل صاحبى هسيبك دلوقت بس وعد نتقابل باليل وتحكيلى
حازم / تمام
هشام لبس نظارته الشمس وودعه وذهب إلى شركته هو الأخر
******************
ركبت روز تاكسى ووصفت له العنوان المدون بالكارد وذلك لعدم وصول مواصلات عاملة إلى هناك،  نزلت أمام الشركة وزاد قلقها وخوفها كيف لها تعمل فى مثل هذه الشركة،  فكرت كثيراً أن تتراجع ولا تتقدم ولكن كلام سيدة كان فى أذنها دائماً فتوكلت على المولى ودخلت الشركة واتجهت إلى موظفت الاستقبال
روز / السلام عليكم
الموظفة/ وعليكم السلام،  إتفضلى
روز / لو سمحتى مكتب أستاذ هشام فين
الموظفة/ فى معاد سابق حضرتك
روز بتوتر / لا بس هو عطانى الكارد بتاعه وقالى أجيله،  وطلعت الكارد من شنطتها حتى تراه الموظفة
الموظفة / تمام يافندم ، المكتب فى الدور السابع الأسانسير علي أيدك اليمين ، صعدت روز إلى الطابق وسألت على المكتب وذهب إلى السكرتيرة
روز / السلام عليكم
هنا/ وعليكم السلام إتفضلى
روز وهى تعطى لها الكارد / استاذ هشام كان عطينى دا وقالى أجى أقابله بخصوص شغل
هنا / إتفضلى إقعدى،  أقوله مين
روز / قوليله روز
ذهبت هنا اطرق الباب حتى سمح لها بالدخول وكان يتحدث فى التلفون
هشام / يافوفا والله روحت له، كان مكهرب الشركة كلها ومحدش عارف يكلمه ورفض يتكلم معايا قالى سيبنى لوحدى وباليل نتكلم
وحينها سمع طرق الباب وسمح بالدخول وأعطى إشارة لهنا بأصبعيه بأن تنتظر دقيقة
هشام وهو يتحدث فى التلفون / حاضر هخلص شغل ورايا وأروح أجيبه وأجيلك حاضر،  مع السلامة
هشام وهو ينظر لهنا/ أيوا ياهنا
وضعت هنا الكارد أمامه وتحدثت
فى واحدة برا بتقول حضرتك عطيتها الكارد دا وقولت لها تيجي تقابلك فى شغل
هشام وهو يضيق عينيه بتركيز / مقالتش إسمها
هنا / أه إسمها روز
هشام صعق من الاسم أحقيقى جاءت كان فاقد الأمل تمام، وأخيرا تحدث
هشام / دخليها
وبالفعل خرجت هنا وسمحت لروز بالدخول
هنا / اتفضلى هو فى انتظارك
روز زاد توترها وكانت مترددة بشدة أن تطرق الباب ولكن استسلمت فى النهاية وطرقت الباب سمعت صوته يأذن لها بالدخول
هشام/ اتفضل
دخلت روز ولم تغلق الباب ورائها وسارت بتوتر شديد ظاهر عليها حتى وصلت أمام مكتبه
هشام فهم لماذا لم تقفل الباب
هشام / إتفضلى إستريحى
جلست روز ولم ترفع عيونها من الارض لشدة احراجها من الموقف فبدأ هشام الحديث
هشام/  مكنتش متخيل أبداً إنك هتيجي فعلا
فهمت روز مغزى كلامه بطريقة خاطئة فظنت أن الامر كما قالت للحاجة سيدة في الصباح أنه فعل ذلك من باب الشهامة فقط (كعزومة مركبية)  كما يقال فرفعت وجهها علي استيحاء
روز/ أنا مكنتش هاجى بس قلت بما إنى كدا كدا هدور على شغل أجى وأجرب حظى مش أكتر بس أنا بعتذر أعتقد إن مليش مكان هنا واني غلطت لما جيت
حملت حقيبتها ووقفت،  فصعق هشام من رد فعلها وأنها فهمته غلط فوقف هو الأخر واخذ يبرر موقفه
هشام/ حضرتك فهمتينى غلط أنا مقصدش اللى فهمتيه أنا فعلا كنت بتمنى إنك تيجى،  ارجوكى اتفضلى اقعدى
جلست روز مرة اخري وجلس هشام
هشام / تحبى تشربى إيه
روز / شكراً  ملوش لزوم
هشام بإصرار / لا إزاى ميصحش
ثم مسك سماعة الهاتف وضغط على زر وتحدث
هشام / هنا من فضلك اطلبى قهوتى وعصير لأنسة روز
وضع الهاتف ونظر لها
هشام / حضرتك مؤهل إيه
فتحت روز حقيبتها وطلعت دوسيه وقدمته له
روز/ اتفضل حضرتك دا الcv
أخذه منها هشام وقرأه بتمعن شديد تحت نظراتها المتوترة، سمعوا طرق الباب فسمح هشام للطارق بالدخول
هشام / اتفضل
وكان الفراش وضع القهوة أمامه والعصير أمام روز على المنضدة الصغيرة وذهب وقفل الباب ورائه،  وهنا نظرت روز اليه بقلق ولم تعى أتتحدث وتفتحه أم تصمت 
انتبه لها هشام ونظر لها وتحدث
هشام / على فكرة ميقصدش إنه يقفله بس كاعادة لما بيخرج بيقفل الباب وراه
انتبهت له روز ونظرت له / ها لالا مفيش حاجة
فغير هشام الموضوع ونظر للدوسيه نظرة خاطفة ثم نظر اليها
ممتاز حضرتك خريجة اعلام بتقدير كويس جدا
اعتبرى نفسك اتعينتى من دلوقت لو تحبى
روز. بتردد/ مواعيد العمل إيه
هشام / المواعيد الرسمية للشركة من 9ل4
روز / بس آاااا يعنى مواعيد المكتبة
فقاطعها هشام / مرتبك الشهرى 4ألاف جنيه ، دا غير الحوافز والزيادات والمكفأت،  فأعتقد حضرتك مش محتاجة لشغل تانى ولا أيه
روز بتردد / أصل آااااا يعنى
هشام / قولى اللي عاوزة تقوليه من غير تردد
روز/ أقصد إن فرضاً حصل ظروف وسيبت الشغل هنا فشغل المكتبة مش هعرف أعوضه
هشام / أي موظف فى الشركة بيمضى على عقد وفيه بنود تضمن حق الطرفين في كل شئ،  لاضرر ولا ضرار،  هجبلك عقد تقرأيه كويس وتطلعي على البنود وبعدين تقررى
ورفع السماعة وضغط على زر وتحدث الى هنا
هشام/ هنا من فضلك بلغى. أستاذ جلال المحامى يحضرلى عقد ويبعتهولى فوراً
وضع السماعة وتحدث معها
هشام / عما تشربى العصير يكون وصل
وبالفعل ماهى الا دقائق معدودة واحضر المحامي العقد وسلمه لروز حتي تقرأه،  وفى هذه الأثناء رن الهاتف المحمول الخاص بهشام ورد
هشام / حبيبة قلبى
وهنا انتبهت روز جيداً للكلمة ولكن لم تنظر له حتى لاتلفت الانتباه لها ولكنها لم تكن تقرأ
هشام/ طب أنا أعمل إيه قوليلى،  روحت له الشركة ومكهرب كل اللي هناك كلمته بهداوة قالى إمشى عارفة لو كنت فضلت كان فرمنى بدل كيس الرمل اللى صعب عليا دا
وهنا ابتسمت روز ابتسامة بسيطة من طريقة مرحة فى الحديث ولو تكن تعى أنه منتبه لها وينظر لها وابتسم على ابتسامتها
هشام / حاضر هخلص شغل واروحله تانى بس قوليلي مبتقوليش لعمر ليه على الاقل دا دكتور أي اصابة هيعالج نفسه أنا برستيچى هيضيع والله
صمت دقائق يستمع الطرف الأخر ثم تحدث
هشام/ يعني يرضيكى يعمل منى بوفتيك وأنا شاب قمور كدا وحليوة بدل البنات متعاكسنى تتف عليا
وهنا لم تستطع روز التحكم في ذاتها طلعت منها ضحكة بصوت خفيض علي اسلوب مرحة
هشام وكأنه يتحدث فى الهاتف / الله لا دا أنا اضرب واتخرشم عادي عشان خاطر الضحكة القمر دي والله، واكمل
لا متجننش بس هتجنن والله،  ياستى حاضر الله
سلام
ها يا أنسة روز قرأتيه
روز بتوتر لانها لم تكن تركز الا معه فقط
ها آاااا أصل يعنى
هشام وقد فهم الامر / حضرتك ممكن تاخديه معاكي تطلعى عليه براحتك ولو حبة تبدأي الشغل من دلوقت اتفضلى
روز / لا ينفع على اول الاسبوع الجاي وهكون قفلت شهر في المكتبة وقبضت وابلغهم
هشام / تمام تحت امرك
روز/ الامر لله ، أستاذن أنا
هشام / اتفضلى شرفتينا
*******************
عند حازم كان يقف أمام الحاجز الزجاجى الكبير ينظر إلى الخارج  جاءه اتصال هاتفى كان ينتظره
التف وأخذ الهاتف المحمول الخاص به من على المكتب وتحدث
حازم / ألو
وصمت دقائق يستمع للطرف المتصل 
حازم / يعنى إيه
الطرف الاخر ****************
حازم / تمام خليك عندك وبلغنى بأي جديد
ثم حمل أشيائه الخاصة ونزل ركب العربية ولف بها كثيراً ثم قرر العودة إلى المنزل بعدما أرهقه التفكير وكان الليل بدأ
*******************
أما مديحة  كانت تنتظره ذهاباً وإياباً بقلق وعفاف ونور وملك وعمر يهدئون فيها
مديحة / قافل تلفونه ليه أفهم،  كل مرة هى تشرف يختفى ويرفض يقولى عوزاه ليه بس والله لهعرف المرة دى
ملك / طب اهدى ياتوحة أنا لما اتصلت رد عليا يمكن بعدها فصل شحن ولا حاجة
عمر/ ممكن وبيدرب مأخدتش باله،  اهدي بقي لضغط يعلى
سمعوا جرس الباب ذهبت ملك لفتح على أمل أنه حازم ولكنه هشام
ملك بيأس / دا هشام
هشام / السلام عليكم
رد جميعهم السلام
مديحة/ ها روحتله
هشام / أه ملقتوش في الشركة مشي من ساعتين
وقبل أن تتحدث مديحة كان جرس الباب يضرب للمرة الثانية ذهب هذه المرة عمر ووجد حازم
حازم بوجهه يعبر عن حالته / السلام عليكم
رد الجميع السلام
مديحة / كنت فين كل دا يا حازم قلقتنى عليك وتلفونك مقفول ليه
حازم / مفيش خلصت شغل واتمشيت شوية بالعربية والموبايل فاصل شحن
مديحة/  وعربيتك مفيش فيها شاحن
عمر / خلاص بقى ياتوحة هو شكله تعبان سبيه وبكرا اتكلموا
مديحة باصرار / لاء هنتكلم دلوقت، عمتك عوزاك ليه،  ومتقوليش موضوع ملك وابنها مش هصدقك المرة دى
وقبل أن يتكلم حازم فعلت نور شيئاً أسعده
نور / طب هروح أعملكم حاجة تشربوها
وعندما ذهبت تحدث حازم وقص لهم الحوار الدار بينه وبين عمته جليلة
مديحة/ طول عمرها مبيهمهاش الا مصلحتها وامك وابوك الله يرحمهم كانوا فهمينها كانت عاوزة تلهف الاراضي من سنين وموضوع ملك كان عشان كدا بس اللي مستغرباه ايه مصلحتها من جوازك بريم بنت عمك
حازم بغضب / قولت لك الهانم اللي قالت ومفكرانى هوافق دا نجوم السما اقرب لها
مديحة/ طب اديني عقلك ايه يخلى واحدة تعمل كدا وفرضاً فيها ايه مش ريم حب عمرك من وانتوا صغيرين
حازم بعصبية / وانت قولتيها كنا دا كان لعب عيال ومش واحدة ست اللي تقولي اعمل ايه ومعملش ايه ومش انا اللي يتكتب علي اسمى واحدة زي دي
مديحة/ بغض النظر عن اني مش مصدقة انه مش حب عمرك  وكمان ان ريم بتربيتها اللي انا اعرفها تطلب الطلب دا بس مالها يعنى فيها ايه لما تتجوز بنت عمك، وليه متتكتبش علي اسمك
ضحك حازم بتريقة / فيها كتير
مديحة/ وانت مش ماشى من هنا غير لما اعرف
وبعد فترة من الحديث بينهم
مديحة بصدمة / لا مش معقول مستحيل

وللحديث بقية
#عشقى وقدرى
بقلم منار جمال





 عشقى وقدرى (بقلم منار جمال) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن