part three

16.8K 245 16
                                    

(بعد اسبوعين)
--------
نائمة على ذلك السرير تفكر في أفكار عشوائية و برفقتها تلك الطفلة المتشبثة بها و كأنها ستذهب و تتركها مثل والدتها .....إلى أن سمعت ذلك الصوت

.
يونا:"ما هذا الآن؟!"
تحدثت بانزعاج لا بخوف من تلك الأصوات (صراخ و مزادات في تلك الغابة)
.
.
يونا (تتحدث مع نفسها): "ولكن فلنلعب قليلا..."
ابتسمت جانبيا و تغيرت ملامحها إلى أخرى شيطانية
.
.
أبعدت تلك الطفلة لوضعها في سريرها لتخرج للخارج تغلغل بخطواتها في تلك الغابة ....
.
.
-------------
أصوات من فتيان و فتيان:
"ان أن تقف أقسم بأنني سأحمل منك .....ياااااا أيها العاهرة توووووقف عندك ..... سامسك بك مهما حدث"
.
.
و الاخر يجري هربا من تلك المجموعة التي دام عليه أسبوعين و هو برفقتهم ....

راي حاجزا يحيط بتلك المنطقة التي نوى الدخول إليه دون قراءة تلك العبارة ....

دخل لتلك الغابة ليجد فتاة أمامه ظنا منه أنها منهم
ليسقط على ركبتيه من شدة التعب...
.
.
نظرت تلك بأعين باااااردة للغاية لذلك القابع أمامها بالضبط على ركبتيه لتوجه نظرها للخطوات المسرعة
التي وراءه....
.
.
و بدأت تسمع بتهديداتهم :
"ماذا يا ترى سأسمي أبني؟! ..... لا تحبني كثيرا أريده شاذا لأقوم ب*+#$& ....لا ..أريده أن يقوم بمضاجعتي....لا أهتم إنه لي إريد أن أسمع تاوهاته
وأنا فوقه أقفز على ......"

أنزلت عينيها لذلك الذي بدأت عينيه تنهمر بالبكاء لتردف رافعة ذقنه لها سائلة:
"هل تريد مني أخذك؟!"
.
.
لم يرد عليها فقط قام باحتظانها و كأنه طفل صغير .
.
.
يونا:"سآخذ العناق على شكل إجابة .. "
.
.
وضعت يديها على أذنه و أطلق صوتا مع اقتراب تلك المجموعة المكونة تقريبا من 14 شخصا ...
.
.
شدد يديه على خصرها بمجرد سماع تلك الخطوات السريعة التي خلف الفتاة ...
---------

تحدث في نفسه:"أنها حقا كلاب مفترسة..."

يحس بيدها ابتعدت من على أذنه لتوجهات بإصبعها إلى من هناك ليفر الآخرون هاربا متمنين أن لا يكون هذا اليوم أجلهم.....

بعد مدة ليست بطويلة عاد الكلاب لتغلق الأخرى السياج مرة أخرى لأنها لم تكن تعلم بوجود فتحة به...

أمسك بيد ذلك الفتى الذي أمامها تسحبه وراءها ...
.
.
.
إتباعها حتى وصلوا إلى شاطئ البحر (يبدوا هادئا)
.
.
.
نظرت له بنظرات لم يستطع فهمها...
.
.
يونا:"أسبح..."
.
.
تعجب الآخر لينظر إلى البحر ليعيد نظره الى تلك الفتاة ...

تحدث سائلا:"أسبح..؟! ماذا؟!"
.
.
اوئت له تنتظره ينفذ ما طلبت منه ...
.
.
خلع قميصه وحذائه ليتجه إلى السلطة وفي كل مرة ينظر إلى الآخرة مستغربا لما قالت له ذلك
.
.
الى أن وصل إلى نصفه ليرى تلك التي توسعت عينيها بمجرد رؤية جرحه العميق ذلك ...
اومئت له يعود أدراجه نحوها ...
.
.
يونا:"لما لم تقل لي انك مجروح؟"
تتحدث مركزة في تلك الجروح التي تتمركز في كل من كتفيه و صدره...

جونغكوك:"لقد خلعت القميص أمامك .."

يونا:"لم ارى جسدك لقد كنت أنظر لوجهك... تعال"

حمل اشياءه من على الرمل ليتبعها مسرعا لأنها تمشي بسرعة و كذلك قد حل الظلام بالفعل....

نبست لتقول:"هناك الحمام استحم أما عن الملابس فسأحظرها لك ..."

أومئ لها متجها نحو الحمام ليفتح المياه لتأخذ مجراها على جسده بعد أن خلع ملابسه....

بعد أن أكل الاستحمام لف تلك المنشفة على خصرها ليخطوا خارجا بحذر ...

لاحظ تلك الملابس هناك عبارة عن سروال قصير جدا يبدوا أنه لباسه الداخلي و كذلك سروال رمادي اللون مريح بالإضافة إلى قميص ابيض ...

كان سيرتدي القميص لولا حديث تلك ..
.
.
يونا: "لا ترتده ستعالج جروحك اولا..."

كان سيرد عليها إلا أنها بالفعل دفعته على السرير جالسة على فخذيه...
.
.
.
لتنبس قائلة مع بدايتها في تنظيف جروح صدره :
"أنت جيون صحيح؟!...."
تسأله وكأنها لا تعلم من هو أساسا ..

نظر لها بتعجب ليهمهم لها بالإيجاب

لتقول:
يونا:"مالذي حدث حتى وصلت لهذه الحالة ...؟!"
مستغربة...و هو لاحظ ذلك بعدم اسوعاب الأمر

جونغكوك:"الا تشاهدين التلفاز؟! أو حتى تتصفحين المواقع؟!"

ينتظر إجابتها ليشبع فضوله من غرابة تلك الفتاة ..

رفعت راسها تنظر إليه لتقول:
"لا ..."

تعجب الآخر من إجابتها المختصرة تلك وغير ملاحظ لعملها الذي أوشك على الانتهاء من صدره ...

نهظت من على فخذيه لتجلس خلفه ....

يونا:"أظن أن هذا الجرح سيألمك قليلا ... فلتتحمل"
بحذر تضع أناملها على كتفه ...

هو لم يكن خائفا من جرحه و إنما كان يتفحص ملمس أناملها على كتفه وكأنها أعجبته حركاتها...

كانت تعالج جرحه إلى أن فرق شفتيه قائلا:
"لماذا طلبتي مني أن أسبح..."

يونا:"حرارتك....(أدار الآخر وجهه لترى الأخرى نصفه فقط و خاصة فكه) حرارة جسمك كانت مرتفعة ... لكي تنخفظ قليلا.... ولكن كان سيكون الأمر فضيعا أن لامست تلك المياه المالحة هذه الجروح.."

حركت يدها ليخرج تأوه من فمه ...

يونا:"آسفة"

جونغكوك:"لا عليك"

-------
The end of this part

ظننتها عاهرةHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin