part two

23.7K 290 24
                                    

"استيقظ كوك"
نبس هوبي بذلك بطريقة لطيفة يحاول إيقاظ ذلك الارنب النعسان..

ليرد عليه فارما بصوت نعس للغاية :
"لا أريد ذلك...فقط القليل بعد"

هوبي:"جونغكوك كفاك نوما"

نهظ الآخر يبعثر شعره بغضب يتخلله الكثير من النعاس :"أنتم بدون رحمة أو شفقة أنا قلت أن النوم مازال يعتليني لذا أريد العودة إلى النوم (مقفل العينين)"

-----
جونغكوك:"ماهو برنامج اليوم؟"
.
بدأ الجميع بمناقشة أمر اليوم و أعمالهم إلى أن
نبس تايهيونغ:
"لا أريد ركوب الطائرة(بطريقة درامية)"

ضحك الجميع لأنهم يعلمون مدى خوفه من الطائرات

.......
نبست قائلة: "أوبااااا قلت لك فلتغرب عن وجهي الا تفهم؟"(بطريقة مرعبة جعلت الآخر يهتز رعبا هو من حوله)

زوجة أخيها(1): "أنت غنية بالأساس إذا كنت راغبة بهذا البيت بشدة لما لا تع....."

يونا:"اغلقي فمك أحسن من أكسره لك " (بنظرة يتمنى العدو لعدوه أن لا يراها وخاصة مع تلك الأعين الحمر التي لا تمد بصلة لكوريا )

نظرت إليهم جميعا ثم قالت:
"سأعطيها لكم و أن حدث و رأيت أحدهم أمامي يوما أو حتى بالخطأ أو حاول عاهر منكم التواصل معي أو البحث عني أقسم بأنني سأجعله يندم "

الجميع وافق و هي بدأت ما كانوا ينتظرونه بشدة طيلة خمسة أعوام ....

الموضوع:
*كيم يونا البنت الأصغر لكيم هيونجين و بيرلا جونس من بين ستة أشقاء أربع فتيان و فتاتين و هي سابعهم رغم أنهم يتشاركون نفس اللقب و نفس الوالدين وظروف العيش المرفهة الا أنه بعد
وفاة والديها قبل خمسة أعوام و توزع ميراثهما على أولادهم قد حافظت فقط يونا على ما تملك و الآخرين كل منهم خسرها في ألعابهم الفاسدة (المخدرات و القمار و العاهرات و غيرها)
وهذا البيت الذي لم يعطى له حساب من الميراث لذا لجأ المحامين إلى حثهم على بيعه و اقتسام ثمنه و لكن رفضت تلك القابعة به هي وأختها *

---------
"جييييمييبيييييين ألن تكف عن عادتك هذه"
صرخ تايهيونغ بانزعاج...
.
"جين جين جين جين جنجنجنجنج جين "
مرة عليه جين و هو يتمتم بتلك الكلمات

ليتمتم الآخر:
"ما كان ينقصني الا أنت هيونغ و وبعد بنفسك ذاك"
---------
عادوا إلى كوريا و كل واحد منهم أغمي عليه في سرير في الفندق ولكن لم يكن ذلك طويلا....
.
.
(صرخات في الخارج)
نهظ الجميع ينظرون إلى بعضهم و يتبادلون الكلمات
(ماذا يحصل هنا؟ احدث شيء؟ ما هذه الصرخات)

فتح موظفوا الشركة الباب قائلين:
"لقد حدثت كارثة انهظوا ...بسرعة"

أسرع الجميع في حمل أغراضهم و الخروج من تلك الغرفة الضخمة ... كل واحد منهم مسرع وراء الآخر إلى أن حدث ما لم يكونوا يتوقعونه....

نبس الآخر في نفسه:
"أظنها النهاية...."
.
.
------------
أكملت الأخرى حمل أغراضها و تلك الطفلة ذات العام ونص بين يديها لتخرج من المنزل معطية المفتاح لمالكيه الجدد
.
.
نظرت له آخر نظرة لتذهب راكبة تلك السيارة الرياضية .....

تذهب لذلك لمكان ربما لن يعلم به أحد من إخوتها أبدا ..أخذت الهاتف الموجود في الكرسي الذي بجانبها ترميه في ابعد نقطة من نافذة سيارتها .
.
.
نظرت خلفها لتبتسم بسمة حب لتلك التي خلفها بعيون تلمع لتقول:

"فلنعش حياة سعيدة ايتها الصغيرة"
ابتسمت الأخرى في نومها ببراءة تحت أنظار تلك السائقة البارعة...

"سأخذها على أساس أنها إشارة الموافقة"

--------
جميع الاخبار والقنوات تتحدث عن الواقعة التي حصلت قبل أيام....

"ألم تجدوه بعد؟"
تحدث يونغي مطاطا الرأس يأمل بأن يجيبوه بجواب يجعله سعيدا....

"لم نجد له أثرا ..."

كان ذلك بمثابة صاعقة بنسبة لكل من كانوا في الغرفة و الخوف يعتلي وجوههم فمالذي سيكون شعور ذلك المقيد في مكان لا يعلمه ولا يعلم ماذا سيحصل له...
.
.
--------
The end of this part

ظننتها عاهرةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang