بارت التاسع عشر

63.4K 2.6K 1.7K
                                    

صاحت رزان بعلو صوتها : يمهههه

وكعت بالكاع وهي ترجف وحسيتها فقدت
اسمع صوت ضحكات جمال المتكرره وبصوت عالي
باوعت على ايدي ترجف من وحدها وجسمي خدر وحسيت روحي بحلم

عطت عيطه حسيت بلعومي انجرح منها : افتحح البااااب

صرت اضرب بالباب واعيط وجهي كله عرك واني اعيط اباوع لرزان انتهت بالكاع

انفتحت الباب وصار بوجهي جمال
ريحته النكسه وشكله كلت هذا مخبل وفاقد عقله
باوعت لايده عباره عن دم

ضربته على صدره وكتله : وخر خل نطلع عوفنا عوفنااا

دفعته وطلعت اعيط يمهههه وينج يمههه .. يمه !

شفتها كبالي وهالمنظر مستحيل يروح من ذاكرتي
موقف مستحيل اي بشر يتحمله .. منظر بشع لابعد درجه
غركانه بدمها وعيونها مفتوحه وثابته عالسكف

ابتسمت وضحكت بقوه وكعدت يمها : يمههه اكعدي شبيج شنو دتشاقين ويانه شنو هالشقه هذا

هزيتها واني اضحك واحجي وياها : يمه شبيج احجي لتخوفيني

خليت راسي على صدرها حتى اسمع نبضاتها لكن مجان كلبها ينبض !

هزيتها قوي وبدت دموعي تنزل : يمه اكعدي .. لتعوفينا يمه والله بدونج منسوى شي

صرخت بوجها بصوت مجروح : يمههههه

يمه لتروحين والله نتعذب بدونج .. بنان تريدج والله مشتاقتلج اكعدي حبابه والله بس ينام جمال اخذج ونروح .. يمه شبيج احجي وياي يوووم اعيط بوجهها بس مجان اكو اي رد منها

هنا أيقنت انوا امي راحت .. راحت من عدنا وتركتنا وحدنا

مثل ما جابتنا يمها هنا واحنه غربه ، هسه راحت ورجعنا غربه وما النا اي احد

بهالاثناء جنت حاظنتها واني ابجي واحاجيها
اجه جمال وهو يسحل برزان سحل بس هي مجانت واعيه ، جانت بس تباوع

ضحك حيل وشمرها بصفي وكال : يلا اشبعن منها هاي اخر لحظاتكم

جانت صافنه على امي بس مسوت اي شي اباوع عليها قالب ثلج عيونها ثابته على امي ومتحركت ولا بدر منها اي شي

لميت راسها لحضني واني ابجي : يمه اكعدي .. يمه لتعوفينه وحدنه

عاط علينا حيل وكال : يلااااا كافي

عطت بوجهه بحركة كلبي : شنو الكافي شنووو كول شنوووو

وكفت واني اباوعله : اكتلني .. يلا اكتلني اني كدامك
جنه احنه الي واكفين بطريقك وضايج من عدنا
ليش كتلت امي بشنو الها ذنب

اكتلنا احنه ولا تكتل امي جمال
بس انت هسه كتلتها

بجيت واني اباوعلها : خسرت مرة مستحيل تجي وحده ثانيه مثلها ، خسرت انسانه تحملت الويل من وراك ومن ورا سوالفك .. خسرت انسانه متتعوض .. وهسه انت قتلت نفس بريئه .. خسرت دنيتك وخسرت آخرتك هم

نقطة لقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن