[مقدما: عيدكم مبارك رغم أني ماأدري متى رح أنزل الفصل بس المهم كل عام وانتم بالف خير وصحة وسلامة وأتمنى العام المقبل أقوللكم نفس الشي بس فقصة ثانية 😁💓]
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
باجي: أريدك معي روكا، همس بتلك الكلمات في أذنها التي احمرت كما احمر وجهه.
استدارت روكا إلى باجي بينما لاتزال كلتا ذراعيه تحيطها في حظنه لتمسك خديه وتقول بطفولية تتخللها الجدية والحزم في نفس الوقت: يستحيل أن أتخلى عنك باجي_سان! أنهت جملتها بابتسامة عريضة زينت وجهها.
توسعت عينا باجي قليلا ليبعد نظره عنها بعد أن خجل من كلامها ذاك ليردف مجاملا: يسعدني معرفة ذلك...، هذا...وعد أليس كذلك؟
- نعم!
حدق الآخر في الأعين المتلألأة على مقربة منه وبدون وعي منه أخذ يقترب إلى وجه روكا التي احمرت وجنتاها وماعادت تدرك مايحدث...
روكا:(مهلا! هيه؟...لما هو يقترب مني هكذا؟!) (...هل يحاول تقبيلي!! لا، لايمكنني مجاراة هذا! علي إيقافه...أغه كيف؟؟؟) (قريب جدا! هل علي مسايرة الأمر فحسب؟ لكني سيئة في التقبيل! سأبكي!)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إرتبكت روكا كثيرا بينما يكاد قلبها يتوقف بعد أن تتابعت الصدمات عليها وعجزت عن إخفاء الاحمرار الذي سيطر على كل من وجهها وأذنيها ولم تكن حالة باجي أفضل منها...
أجابت بتلعثم واضح: أ...أ...اه، لاعليك لم يكن ذلك بالأمر الجلل. لنعد الآن إلى فصولنا قبل أن يتم توبيخنا بسبب تأخرنا! أكملت مغيرة الموضوع.
- معك حق، لنسرع! (كانت تبدو كقطة لطيفة عندما خجلت قبل قليل، أغه! لن أكون قادرا على التركيز في الحصص الآن بسبب هذا!)
كان باجي من دخل فصله أولا بما أنه الأقرب إلى السطح وقبل أن يفعل طلب من روكا العودة معا إلى المنزل لأنه سيزور الدوجو، فما كان منها إلا أن توافق بعد أن أخبرته أنها أيضا ذاهبة إلى إيما، لذا فستكون وجهتهما هي منزل عائلة سانو.
