✦ الفصل 36/ ورقةٌ رابحة؟! ✦

648 46 167
                                    

.
.
.
.
.

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

كانت الغرفة مظلمة لاينيرها سوى عمود كهرباء خارج البيت إضافة إلى الهلال الذي يظهر من بين الغيوم بين الفينة والأخرى يتسللان من الشرفة المحطمة.

قطع زجاج متناثرة في كل ركن ودراجة باجي تتوسط المكان مرمية أرضا، ستحتاج إلى صيانة أخرى على الأغلب.

أثناء كل ذلك الهدوء تجلس روكا بين ساقي باجي الملفوفتين حولها كما لُفت ذراعاه، يدفن رأسه في رقبتها مغمضا عينيه يشتم عبقها الذي لايفارق جثمانها أبدا في حين أغمضت عيناها بدورها تستشعر دفء ذلك الحضن الذي لم تحظى به لفترة.

فتحت هذه الأخيرة عيناها وأخذت تحدق في مؤخرة رأس باجي الموضوع على كتفها في حين ينساب شعره الأسود الطويل على باقي جسدها..

شعر ببصرها الموجه إليه فألقى عليها نظرة حيث إستطاع ملاحظة شيء ما لم يكن ليلحظه إن نظر إليها من أعلى أو من الأمام.

إستقام بسرعة وأدارها إليه تحت إستغرابها الشديد من فعله المفاجئ ذاك،
أمسك فكها ورفعه إليه وأخذ يحدق بحاجبين مقطبين في شفتها السفلة...

- ك.. يسكي؟
هل هناك شيء ما على وجهي؟
سألت بخوف ظئيل.

- متى حدث هذا؟
هل هو من ترك لكِ هذه العلامة؟!
تساءل باجي محاولا كبت غضبه الذي يكاد يوقده.

- ع..عن أي علامة تتحدث؟
سألت بعد تذكرها لعض آيانو لشفتها السفلى وقد أخذت مخاوفها مكانها في قلبها فلم تكن تريد من باجي معرفة كون آيانو سرق قبلتها الأولى خوفا من كونه سيتخلى عنها أيضا.

- أتقصد العلامة على شفتها السفلى؟

صدرت الإجابة من مكان آخر في الغرفة غير فاه باجي وبالتأكيد كان الصوت معروفا،
تلك النبرة المتعجرفة لمن عساها تكون إذا غيره...

- أنا من تركتها لملاكي الصغير، هل أعجبتك؟... باجي؟
أضاف مع إبتسامة جانبية مستفزة بينما ينساب اللون الأحمر على وجهه الأبيض.

《 انا هنا لإنقاذك 》\(Baji Keisuki x Reader )/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن