قريبا الى الجحيم ....

30 9 0
                                    

"اسمع لوكاس الزعيم الكبير يريد ان يقابلك قال ان الامر مهم" قالت فالينا بنبرة اقناع بعد ان استجمعت شجاعتها فكم تعرف ان موضوع مقابلة والده حساس جدا..

اجابها ببرود مندفعا دون تفكير فمجرد رؤية الزعيم الاكبر وجها لوجه تعني تناثر للدماء "هذا الامر مستحيل كم تكلمنا عن هذا الموضوع سحقا لكي وله الغي اللقاء لن يتم اعمل هنا لادارة زعامته فقط من اجل الا اقابل وجهه اللعنة"

"اخي انه يتعلق بالمافيا اليونانية انهم في ايطاليا" اغلقت فالينا عينيها بعد ان بدأ الامر يخرج عن سيطرتها

همهم لوكاس فقد سيطر على اعصابه مباشرة بعد سماعه باليونان يبدا انه استسلم لمقابلة والده قائلا "اذن المافيا اليونانية على اراضينا سنغير الخطة ارسلي خبرا الان سأذهب للزعيم يبدوا اننا سنتفق هذه المرة"

انطلق مسرعا بعد ان حذرها بعدم اتباعه او سيكون اسوء كوابيسها ...بسيارته السوداء آم دابليوا حقا تناسبه فتزيد هالته المرعبة خاصة بذالك الطقم الاسود و نظراته الباردة كالصقيع تدل على قمبلة قريبة الانفجار بعيدا عن شعلة تلك السجارة بين شفتيه مهدءا روعه فهذه عادته منذ الصغر او بالاحرى منذ اخر موقف مع والده

[--------عند آمبر--------]

في احد الفنادق المرموقة
        داخل احد الغرف المطلة
             على البحر
على الارجح ليست غرفة
        بل جناح خاص اشبه
            بالقصور في تصميمه

امام تلك المرآة الكبيرة انعكاس آلهة الجمال ماذا يمكن الوصف و اللسان انعقد عاجز عن الكلام شعر مكحل في عتمة الليل مموج لازال محبوس بتلك الربطة السوداء التي تماثلت مع ذالك الثوب مبرزا مفاتنها المشبهة الى عارضات الازياء ....حقا ذاك اللون فاضح لبياض بشرتها الحليبية اما شفتاها فلها قصة اخرى فكرزتيها توقع الف رجل و رجل في حبها ....

قالت آمبر مكامة نفسها "اكيد بهذه الحلة ستتجح الصفقة مع عائلة جوستيف اوه من الان ارى حقد النساء و غيضهم حين اسرق ابنهم الموقر ههه" انهت الكلمات الاخيرة بسخرية

بعد هدوء و مناقشة مع ذاتها يفتح الباب بقوة لتصرخ المختلة تالا "اوه اوه ماهذا يا آمبر انتي تصرخين بأنوثتكي حقا ستخترقين اعين الجميع سواء كان لقائك هذا حفلا او اجتماع "
انتهت الاخرى بوضع الكحل في عينيها وهو الشيئ الوحيد الذي زين به وجهها فأبرز لب لوزتيها بلون المحيط المخضر فما لا تعرفونه ...آمبر كارهة امور النساء من زينة و فساتين الى امور الحب و غيرها حيث صرحت بكل جرءة امام الصحافة 《لو كان على اخيار جنسي و اعلامه امامكم لقلت بكل فخر لا انا بفتاة ولا حتى بنقيضها》

اجابت آمبر بهدوء "انه اجتماع ليس حفلة مراهقين وانا لن اخترق الا اعين المافيا الايطالية" لتحمل حقيبتها خارجة من الفندق الى جحيم الشيطان بل لا فجحيم الشيطان و تلك الثعلبة لا يختلف فكيف سينتهي صراعهم واي جحيم يطغى فيه العذاب.......

________ عند لوكاس ________

وصل اخيرا لقصر زعيمه الاكبر بعد جهد كاد يرهق كيانه فوالده مرآ كوابيسه ....تلك الغرفة يعمها الهدوء جدرانها كادت تخترق بسبب كثرة الاذان عليها تسترق السمع فإجتماع الاب و ابنه نادر يشهد التاريخ ان هذا السلام سينتهي بحفنة دماء .....

  بالفعل ثواني معدودة حتى عم الصراخ المكان حتى حيوانات القصر هربت مستشعرة الخوف وعند لوكاس بالضبط

"اتزوجها لقد وصلنا لحد اللعنة كفا تحكما بتصرفاتي من انت فقط زعيم سابق بائس يستغل ابنه للحفاظ على الزعامة و بالطبع كل مخططاته مبنية على كبش فداء وهو ولده انا"

اجاب والده بنبرة متخوفة قليلا "احترم نفسك يا ولد ولا تلعن امامي انا لازلت والدك واكبر منك هذا كله لمصلحة المافيا الايطالية"

اردف لوكاس بنبرة صقيع "لايهم حقا لم يعد يهمني تعرف جيدا اني اكره النساء وجودهن قربهن و صوتهم هن قذرات ويمكن حقا ان انهي امرها بعد الزواج مباشرة و بالرغم من كل هذا تريد ربطي مع لعنة سوداء من مافيا اليونان"

ليبتسم والده الكسندر "من قال لا تقتلها و تلتزم بهذه العلاقة فبعد ان تصبح زوجها انت حر بها تبقيها حية تعذبها او حتى تقتلها"

"مالذي تتكل عنه يا سيد اليكسندر"

"مالذي اقصده شيئ بسيط بما انها ابنة النكرة اليخاندروا لما لا نلعب لعبة قواعدها تنال اعجابها تخطبها تتزوجها ومن ثم تعذبها فتنتقم من والدها وقول لك يابني ستقع في الفخ ستظن نفسها مميزة لانها الوحيدة التي ستقترب منها هذا هو حال جميع النساء"

ظهر على وجه لوكاس شبح ابتسامة ليقول بسخرية "لما لم توضح الامر من البداية اعتقد اننا سنتفاهم بهذا الشكل انت تحافظ على الثروة و القوة وانا احقق انتقامي"

مد الكسندر يده لتواليها كف لوكاس فقد اتفقا على لقاء جحيم لن تسلم منه تلك اليدين .....بعد دقائق خرج سفاكنا بملامح مجهولة تخفي رغبته الجامحة غي رؤية وجه زوجته المستقبلية فله قانون في الحياة يقول دائما لكل وجه ادات و طرق تعذيب خاصة فكلما كان ذلك الوجه جميلا استمتع بتشويهه اكثر فأكثر.

و هو  شارد بأفكاره الشيطانية مع كلبه روكس الكائن الوحيد على قيد الحياة الذي يهتم به بعد اخته فهو رفيق دربه و طفولته متوحش كصاحبه حقا الشيئ الوحيد الذي يمكن ان يشكر والده على ابقائه حيا هو كلبه .... بينما هو شارد ترتطم بكتفه الفولاذية قطعة من القطن ذات ملمس حريري او هذا ما إعتقده و بحركة سريعة التفت ناظرا لتلك التي تترنح بجسدها الممشوق ظاهرا فقط ظهرها و قوامها المشدود بعد تحديق و تركيز طويل ادرك ان ذالك الملمس القطني لا هو الا اصطنام كتفه ب بياض الثلج نعم كم ذاك الاسم يناسبها ففي عتمة الليل تنير دربها دون من يكون بجانبها اول مرة تجذبه امرأة دون النظر حتى في وجهها لكن لا حياة لمن تنادي ففي فكره شعور عابر سيختفي فهو حقا لايفكر الا في طرق تعذيب زوجته المجهولة .....







شو رايكم حبيباتي اسفة ما نزلت البارح لاني كنت صايمة و كنا منشغلين بس بوعدم البارت الجاي راح يكون نار 🔥🔥 

      ثعلبة الشيطان                                   Where stories live. Discover now