وجوه الناس عدة

37 9 0
                                    

ملاحظة: طولت لحتى انشر بس عم واجه مشاكل بالكتابة و هاذ الفصل مارح يكون الا محاولة لحتى عالج مشكل في العالم نحنا بنعتبروا مو مهم بحياتنا لانوا عم نتعايش معاه و راح استعين بعلم النفس
.
..
... طفل يبكي و بالغ يكبت فرق شاسع من وهة نظري للحياة و تجربتي المعدودو بأعتباري مراهقة طائشة كما يرا الناس عندهم الطفل ملاك بريئ كاليرقة غشائها رقيق لا يتحمل الايذاء فهذا ما مرسوغ في عقولهم حتى الاطفال نفسهن مع بعضهم البعض ..لاكن بالرغم من كل تلك المودة و الرفق و الحذر في التعامل معه ينزعج نعم و لا يخفي بل سيبكي ذاك الصغير يمكن في البيت او الشارع اي مكان لا يهتم بولي امره و تفكيره الذي يتمحور حول "ماهذه الاهانة امام الناس" اهذا حقا ما يهم الاهانة و كلام الناس عن طفل لم يرى الدنيا بوجوهها اتعرفون جميعا احسد الاطفال يعبرون عن مشاعرهم سواء كانت فرح سرور او حزن و اسى لا يلامون فهم اطفال في النهاية يتحايلون عليهم بقناع الاسف و و العطف ليس كحالنا نحن البالغين سواء مراهقين شباب او حتى عجزة محتاجين لرعاية اطفال امامنا تظهر وجوههم الحقيقية فبعد ان يصبح الاطفال بالغون تتغير المعاملة على اساس "انت كبير تصرف كالبالغين ليس كطفل" فبتغير المعاملة الا تتغير نفسية ذاك الطفل قد يكون الاف من معك من غائلتك و اصدقائك سببا لتصرفاتك الان انعزالك ،غضبك ،او حتى انتحارك و مايدفعك لهذه الحركة الاخيرة انك لم تعد ذالك الطفل الذي يبكي متى يشاء امام الجميع اتحدث عن تجارب شخصية و عامة للبعض فأصبح البكاء امام احد ضعف يحتكره الناس او حتى خلفهم فيفصلهم جدار كاتم لصوت شهقاتك التي ترتفع شيأ فشيئ لا يعتبر الا جبن و اضحوكة لاكن لماذا لا يعتبرك الناس فقط اخفاء ضعفك امامهم  كما يقولون لتبقى صورتك الحسنة ... ما لا افهمه لحد الان هل البكاء تشويه لتلك الصورة بالتأكيد اجل و نعم فهذا ما يعتقده البعض لتنتشر هذه الفكرة لعقول الجميع .

...في هذه الشهور الاخير عرفنا كثرة الموت بسكتات قلبية بعضكم يقول انه شيء عادي كتبه الله و نعم هذا قضاء الله و قدره لا كن اضافة لهذه الفكرة اعتقد اننا نتحمل الكثير من المشاعر السلبية ليس فوق كاهلنا بلفي قلوبنا و التي لم نستطع تحملها ولا افصاحقا فالعالم كبير معالمه كثيرة لا عقول الناس كال زقال الضيق ثقافتهم منعدمة .

نحن في عالم اصبحت الناس لا ترحم صغيرا او كبيرا و تتحدث عم اقوال الرسول و ما اوصانا وهم لا يبحثون الا عن مصالحهم فسواء كنت حسن الخلق و الهيئة او احدهما لا تزال ستعامل نفس المعاملة فالناس لا ترى جوهرك الحقيقي الا من كان استثناء ...في نفسي كم اتمنى ال صراخ و البكاء في احدى التلل لينشرح صدري لا كن ارى ان هذا ببعيد عن يومنا هذا فنصيحة لا تخفوا الم قلوبكم كم فعل غيركم ففي اخر محطة من الحياة ستشعرون بالندم .

اه و اخيرا لا يوجد انسان كامل الوجدان الا بسيئة كعقلة الاصبع ..
  

      ثعلبة الشيطان                                   Where stories live. Discover now