1

390 19 9
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.

فقط صوت خطوات تابتة بذاك الرواق ، ثم تتوقف امام بوابة ضخمة . "شعبي وعائلتي ،سندي وركائزي، يا شعب أغيستوريا اجتمعنا وكلنا أمل بتحسن وضعنا ،الكل يعلم بخبر مملكة ليبيراليا و فتكها بشعوب الممالك الاخرى ، ودورنا آت لا محالة لكن سوف نقاتل حتى آخر ثانية ،  قوتنا هي طبيعتنا لقد كرسنا حياتنا ووقع وفاؤنا لبلدنا ، لكن لنكن ككل مرة ، لنكن السند والعون ونكسر اليد الممدودة لخنقنا ، انتم تعلمون ، مملكة ليبيراليا مملكة النار ونحن مملكة النباتات وهذا ما يجعلهم واثقين من حرقنا لنزيد من قوانا حتى نطفئ نارهم "

تعالت الهتافات و الحماس بعد اتمام الملك كلامه وهذا أسعده بحق . فتحت البوابة ليلتفت كل من الملك و الملكة ، تقدم صاحب الدرع الحديدي حتى وصل أمامهم ، ركع على ركبة مخفضا رأسه لينطق بإحترام "يحيى ملك أغيستوريا ، وملكتها "إلتفت الملك لشعبه ثم صرخ بأعلى صوته "لقد عاد الجنرال"عم الهذوء للحظة يليه الهتاف و التطبيل . وهذا تعبيرا عن سعادتهم بعودة الجنرال العظيم

_________

امسك الملك بكتفي الجنرال "أهلا بعودتك" قال والابتسامة لا تفارق محياه "شكرا جلالتك "إبتسمت الملكة لتتقدم بضع خطوات "حسنا الاجتماع بعد ساعات قليلة وانا اعتقد ان هناك أخبار بإنتظارنا " رجع المعني للخلف ثم انحنى لكليهما "بعد إذنكما" انصرف من أمامهما بهذوء متجها لجناحه "لا أعتقد أنها أخبار جيدة جلالتك" قالت الملكة بهذوء ، نفى الاخر برأسه ليعود بنظره نحوها "أنا أثق به ،وأنت ايضا ، الكل يفعل ،" اومأت الملكة فكلامه صحيح ، لقد ازدهرت المملكة أكثر بحضوره

في المساء ، يقف الجنرال أمام المرآة يعدل درعه الحديدي الأسود ، نظر لانعكاسه وشرد للحظة ، ثم وضع الخوذة على رأسه أخد سيفيه ثبته بمكانه خلف ظهره ثم إتجه لجناح الاجتماعات

فتح الحراس الباب ثم أخد خطواته حتى جلس بجانب الملك ،حدق الوزراء نحوه ولازال الاستغراب يغطي ملامحهم ،لماذا لا يزال يخفي جسده بكومة الخردة المعدنية تلك و هم على دراية حقا بماهيته

"حسنا كما يعلم الجميع، ارسلنا الجنرال آدم قبل شهر لعقد تحالف سلمي بين مملكتنا ومملكة آرميوني ، نحن نعلم انها مملكة الماء وهذا سيساعد في اطفاء نار ليبيراليا ،ان العدو قادم بلا شك وعلينا الاستعداد قبله ونطلب المواجهة بأنفسنا ، اذا أخبرنا ياجنرال تكلم !" تكلم الملك عن هدفهم الذي سيخلصهم ويخلص الابرياء من بطش أعدائهم "حسنا إقناع الملك الجديد وايضا يخشى الشر لعائلته وشعبه سيكون صعبا بحق ، لكن بالرغم من ضياع الوقت لكن عدنا بنتيجة ايجابية "

اعتدل بجلسته ثم نظر للملك  ليتمم" لقد وافقت آرميوني بتسليمنا 500 ألف جندي لنهزم ذاك الملك الطائش و ما بناه من بطش و ضلم "

Paranoia / JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن