13

104 9 8
                                    

(18+)
.
.
.
.
.
.
.
.

"تريدين شيء يرضي كلانا آنا ؟ شيء كمكافأة لن تندمي عليها أبدا !"

أخذت آنا أنفاسها الأخيرة قبل أن يحط الملك شفتيه على خاصتها. كان يميل برأسه ويقربها أكثر يسحبها من الجزء الخلفي من رقبتها ،وضع يده على خصرها الذي أخد عقله ، كانت آنا مصدومة في بادئ الأمر ، لكن سايرت جوعه وبادلته ، وضعت يدها على عنقه ، كان جلده يحترق ، حرارته مرتفعة ،لم يستطع التحكم برغبته وهي امامه .

دفعته ليستلقي ثم اعتلته تأخد دور المسيطر ، وكم راقه ذلك " جائعة ؟!" ضحك  ومقلتيه تشرق باللون الفضي اكثر  ولكن ليس هو فقط. ازدادت رغبة آنا لتتوهج عينيها باللون الازرق مما جعله اكثر شجاعة. هي تريده! غمس رأسه في رقبتها وخلف قبلات رطبة هناك ، وقضم جلدها ببطء ، مما جعل تنفسها يتعثل للحظة. نظر لها ليضع يده على خدها "كيف لك ان تكوني بهذا الجمال آنابيرنا آدم ؟ انا لا اصدق ما أنظر اليه ، وكأنك تنافسين كلمة الجمال في المعنى ، انا وبكل ما بي اريدك ، انتي لي آنا ! تنتمين الي فقط !" اخفضت بصرها لصدره المكشوف هاربة من نظراته الهائمة بها، ولأول مرة تخجل من كلامه ، رفع يده ليزيح ربطة شعرها، انسدل على ضهرها وكتفيها ، اقترب اكثر يحشر انفه بخصلات شعرها يستنشق عبيره "أنت لي "

"توقفي عن ربط شعرك وانت معي هنا "، همس بصوت مخذر في أذنها ويمرر يده على فروة رأسها قبل ان يزيح شعرها قليلا لتظهر رقبتها،  "أنت تحب أن تعطيني الأوامر المتعلقة باموري الشخصية ، أليس كذلك" ، ضحكت آنا وهي تلعب بشعره مرة أخرى قبل أن تقرب رأسها للأسفل لتعض شفتيه. "ماذا يمكنني أن أفعل لك أيضًا يا سيدي؟" ، هزت كتفيها  بينما تترك قبلات قصيرة على شفتيه بشكل مثير، ولم تسمح له بالتعمق. وهذا أزعجه أين تعلمت ذلك؟ بالتأكيد لا فكرة.

"إنه مخالف لقانون مملكتي ولكن بما أننا في اراك ، أود أن أمارس الجنس معك هنا" تكلم ويده تلمس فخضها ، مما زاد حرارتها ، "اذا لن نفعل ونحن هناك؟" سألت مغمضة العينين"لا أعتقد ان هناك شيء يوقف ملكك" تكلم ببتسامة عذبة ، "انظري لي آنا!' فتحت عينيها المتوهجة "انا لا اجبرك على خدمتي الليلة ، اريد ارادتك ورضاك التام " نظرت له لبرهة لتبادر بتقبيله

وضعت يدها على رقبته ،حتى استفاق من صدمته ليقلب الوضعية فاعتلاها ، ازاحت رداءه الحريري ، "لا أعرف ماشعوري تجاهك ، لكنه شيء مختلف وخطير بطريقة تروقني " تكلم وهو يزيح خيط منامتها عن كتفها

كانت اول ليلة لآنا معه ، واول مرة للملك مع آنا ، اقام علاقات مع العديد من الجواري ، لكن  رغبته بآنا كانت مختلفة
....

لا يمكن أبدًا تجاهل شمس أراك بمجرد ارتفاعها وبغض النظر عن برودة الغرفة ، فمن المؤكد أن النائمون سيستيقظون. وهذا ينطبق على الاجساد العارية المتشابكة في سرير الملك . عندما اخترقت الشمس المشرقة الستائر ، أيقظت جيمين وهو يتحرك على السرير ويتأوه لكنه توقف عندما تذكر الجسد الجميل بين ذراعيه. نظر إليها ، يراقب وجهها النائم الذي كان أكثر ليونة وسلامًا مقارنة بعندما رآها تنام بالزنزانة لأول مرة. حتى الذكرى نفسها لسعت قلبه بالذنب ، وتذكر مدى سوء معاملته لها لكنها لا تزال معه

استيقظت آنا أيضًا وأغضبتها اشعة الشمس على الفور بنورها الثاقب. ومع ذلك ، ملأ الدفء قلبها عندما شعرت بالجسم بجانبها "صباح الخير " ، استقبلها الملك بقبلة على جبينها ، مما جعلها تضحك وترده بقبلة على خده"صباح الخير" ، فتحت عينيها ببطء وابتسمت للرجل ، وشعرت بالدوار والخجل لأنها تذكرت ليلتهم العاطفية.

"جيمين .... شعرك لا يزال فضيًا ...."

في ليالي سفن القوة ، تتوهج اجسامهم بألوان قوتهم ، وتبرز ايضا اوردتهم بنفس اللون ، لكن المشكل هنا ، ان الملك لايزال شعره فضيا ، ومن المعروف ايضا ان اراك لا تسمح بسبغات الشعر
ماذا ينتظرك يا آنابيرنا ؟!
.
.
.
.


Paranoia / JMTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon