اعادة احياء سيينا

9

سرعان ما هدأ الحصان ، الذي كان يركض وسيقانه الأمامية مرفوعة عالياً. كان لا يزال متحمسًا ، لكنه لم يرفع ساقيه الأماميتين مرة أخرى. ربت روي على خد الحصان.

أنت رجل لطيف. لقد فعلت ذلك لأنك كنت متفاجئًا جدًا ، أليس كذلك؟ كل شيء على مايرام. سوف أنقلها إلى سيدك. "

لقد بدا حقًا وكأنه يتصرف كما لو كان يستطيع فهم الحصان. روي ، الذي يواسي حصان القفز ببضع كلمات فقط ، قال للرجل الذي يرتدي قبعة بنية ، والذي بدا وكأنه سيد الحصان ، "أنت صاحب هذا الحصان ، أليس كذلك؟"

أومأ الرجل برأسه مندهشا من سؤال روي.

"من فضلك توقف عن جلد هذا الحصان. قال إنه حتى لو جلدته ، فلن تجعله يركض بشكل أسرع. قال إن ساقه التي أصيبت في السابق لم تلتئم بعد ".

"صهيل!"

كانت كلمات روي قاسية. كان الأمر كما لو كان يمثل الحصان.

"الصدمة لم تهدأ بعد ، لذا دعه يستريح في إسطبل مريح. مع ذلك ، سأكون خارج.

"أه نعم. شكرًا لك."

عاد روي إلى سيينا بعد أن أخبر الرجل بتواضع أنه لم يفعل الكثير ليقدم له الشكر ، متصرفًا كما لو أنه لم يفعل الكثير.

تفاجأت سيينا برؤية سلوكه وأفعاله. كان من السهل رؤية أشخاص يتحدثون إلى الحيوانات ، لكن كان من غير المعتاد العثور على شخص يمكنه فهم الحيوانات. والأكثر من ذلك ، أنه لم يكن حيوانًا قام بتربيته بنفسه ، بل هو حيوان قابله لأول مرة في ذلك اليوم ، وتمكن من تهدئته ببضع كلمات.

"أنت حقًا شيء!"

في مدح سيينا ، خجل روي من الحرج.

"لا. إنها مجرد موهبة صغيرة. الأخت سيينا ، لا يمكنني أن أرد لك مقابل إنقاذ حياتي ، لكني أود أن أحظى بفرصة لأرد لك القليل. إن لم يكن لديك مانع..."

"أوه ، يا!" فوجئت سيينا بفرك القطة السوداء لخدها في مؤخرة قدمها. "يجب أن تكون هذه القطة بالتأكيد ..."

كانت القطة التي كانت تهرب من روي منذ فترة. كاد هذا القط أن يتسبب في تعرض روي لحادث كبير لأن روي لم يفحص محيطه بشكل صحيح لأنه كان يركض خلفه.

عندما التقطت سيينا القطة ، شعرت بتحسن بسبب الفراء الناعم والجسم الدافئ مقابلها.

"كوكو!"

"هل هذا اسم الوغد الصغير كوكو؟"

"نعم. إنه الوغد المزعج للغاية. اليوم ، خدش ظهر يد مؤمن كان يزور المعبد ، وعندما وبخته بسبب ذلك ، مزق الرسالة التي كنت أكتبها في نوبة كبيرة وهرب ".

"مواء!"

هذه البكاء جعلت روي يضحك ، كما لو أن القطة لم تستطع مساعدتها.