اعادة احياء سيينا

14

وقف كارل أمام لافتة المنصة التي باعت أفضل مخلل مير ، متذكرًا كيف أن امرأة ذات شعر أحمر نعته بتهور باسمه.

"يبدو أنها تعرفني ، لكن ..."

لم تكن في ذاكرته. إذا مر وقت تعرفا فيهما على بعضهما البعض ، لكان من الصعب نسيانها بلون الشعر هذا ...

"ما الذي تفكر فيه باهتمام شديد؟" سأل ازرايل ، الذي كان ينظف سرير كارل بجانبه.

كان ازرايل ، الذي كان قصير الشعر القرمزي اللامع ، خادمًا كان يخدم كارل منذ صغره. ومع ذلك ، بدلاً من البقاء في القلعة ، في كثير من الأحيان ، كان كارل في ساحة المعركة بدلاً من ذلك ، مما جعل خادمه فارسًا أكثر منه خادمًا.

"فقط ... كانت هناك امرأة تعرفت علي ، لكنني لم أكن أعرف من هي."

رد ازرايل على ويلات كارل كما لو كانت لا شيء ، "كم يمكنك أن تكون ذكيًا لتذكر كل الناس في العالم؟ ربما كانت في قاعة الحفلات أو شيء من هذا القبيل ".

"بدت أنها تعرفني جيدًا ..."

انفجر ازرايل ضاحكًا على كلام كارل.

"إذا أعلنا على الفور من يعرفك ، فسيكون هناك خط يصل طول الطريق إلى بوابات المدينة الآن. ألن يكون الأمر أكثر إثارة للريبة إذا لم يعرف أحد عن إمبراطور لايفسدن؟ "

"يجب أن يكون النبلاء هم الوحيدون الذين يعرفون وجهي ، ويجب أن أتعرف على معظمهم وعائلاتهم ..."

"كيف يمكن أن يكون النبلاء فقط؟ هناك الكثير ممن يعرفون وجه جلالتك أكثر مما تعتقد. ربما تعمل في القصر ، أو ربما تكون سيدة نبيلة من الريف مع مأدبة تمهيدية ستقام قريبًا. قد لا يتذكرها جلالتك ، لكنها قد تكون شخصًا ربما وجد ذلك اللقاء معك ثمينًا ".

"هل هذا صحيح ..." أمال كارل رأسه على كلمات ازرايل. "ولكن لماذا شعرت أنها ستبكي هناك؟"

"هذا لأنه ، أيها الإمبراطور ، لديك مثل هذا الوجه الوسيم. أعتقد أنك تشبه تمامًا أمير أحلامها. على أي حال ، أنت حقا لا تذهب مباشرة إلى القصر الإمبراطوري؟ " طلب ازرايل.

استلقى كارل على سريره وقال: "لقد أخبرتك مرات عديدة ، يجب أن أذهب لمقابلة نبلاء جانب آريا الذين وقفوا بجانبي سراً دون علمها. أنا متأكد من أن بعضهم قد تغير وربما يكون قد غير رأيه منذ أن تركت منصبي دون رقابة لفترة من الوقت الآن. سألتقي بهم بهدوء اربت على أكتافهم لأعلمهم أنني أهتم بهم شخصيًا. إذا بقيت ساكنًا ، فسيصبح الجميع جزءًا من أتباع آريا ".