بين سطور القدر (عائله الشريف )

٢٣ الحقيقه

ف المكتب

بدء الجد كلامه و قال : انا عارف انكم مش فاهمين حاجه بس لازم تعرفوا الحقيقه و علشان ارتاح و اعيش ال يومين ال باقيين ليا ف الدنيا

عز : ايه ي بابا الكلام ده

الجد : محدش يقاطعني انتو لازم تعرفو كل حاجه و بدء الجد يحكي ال حصل ف الماضي

فلاش باك

فاطمه بنت رفعت كانت متجوزه و جوزها مسافر وهي مكنتش بتخلف و ف يوم راحت للجد تشتكي له

فاطمه بانهيار و عياط  : بابا ناصر اتصل عليا اخر مره و قالي لو التحليلي طلع ان انا مش حامل هيطلقني، و فعلا التحليلي سلبي

الجد بتفكير  : قولي له لما يتصل ان التحليل طلع انك حامل ف التالت و خليه يقعد ماينزلش الفتره دي

فاطمه : ي بابا بقولك سلبي يعني مش حامل

الجد : قولتلك اعملي ال انا قلت عليه

فاطمه : حاضر ي بابا  ، و فعلا نفذت كل ال قال عليه الجد ، و بعد كام يوم رجعت تاني

فاطمه : انا عملت كل ال انت قلت عليه اعمل ايه تاني

الجد : متعمليش حاجه انا هاتصرف

فنفس الوقت ده كانت فريده حامل و كان القصر كله بيجهز اوضه للمولود الجديد و الكل فرحان  ، و بعد ٦شهور ولدت فريده بنت زي القمر

الجد رفعت راح للدكتور و قاله

الجد : بقولك ايه انت هتعمل كل ال اقولك عليه مفهوم

الدكتور بقلق : حاضر ي فندم

الجد : هتحجز الطفله ف الحضانه وتقول انها تعبانه ، و بعدها تقول انها ماتت و انا هاجي اخدها منك ، تمام

الدكتور بخوف من نبره صوته : حاضر حاضر

وفعلا نفذ الدكتور ده كل ال قال عليه رفعت بالحرف
و جه خالد استلم جثه طفله تانيه و كانت متكفنه و دفنها

الجد خد الطفله وراح بيها ل فاطمه و قال لها تقول ل جوزها  مينزلس مصر   وان الجد هيبعتها عنده ، و فعلا راحت لناصر

فنفس الوقت ف القصر كان الكل مكتاب و حزين علي الطفله ال ماتت
و دخلت فريده و خالد ف حاله اكتأب و بعد فتره قررو يفوقوا علشان ملك و مراد ال كانوا أطفال لسه

اما عند ناصر ف عاشت فاطمه سنتين معاه هناك و بعدها اكتشفت ان ناصر اتجوز عليها و ماتت من القهر

هنا بقا قاطعته ليليان  و قالت بانهيار و صراخ : عنك اكمل انا الباقي

الكل اتصدم و الجد قال : ليليان انا انا ...

مهتمتش ليليان بيه و كملت و قالت : بعد موت فاطمه طبعا اخد ناصر الطفله يربيها ع اساس انها بنته و طبعا الجد ما صدق اكيد مش هيرجعها و يقول الحقيقه و يكون خسر ابنه و بنته فقال بقا كلبه وراحت
وعاشت الطفله ف ذل و قهر وظلم محدش يتحمله و بعد فتره نزل ناصر مصر تاني قال ما البيت هناك فخم اما استغله و اقعد فيه، بعدها اتربت البنت وعاشت ف ظلم يسريه و ابنها،  لغايت ما عمل حدثه و رحنا المستشفي و عملنا تحليل تطابق فصيله الدم
و طبعا عرف ناصر ان انا مش بنته و طبعا حكالك و انت علشان ترضي الباقي من ضميرك اخدتني و زغللت عين ناصر بقرشين و سفرته بره تاني مش صح كده
و جبتني هنا اعيش معاكم و جوزتني ادم علشان محدش يشك ف حاجه   و الله انت ذكي جدا و خططلها ولعبتها صح  ، بس ضميرك صحي بق نعمل ايه

الجد: ليليان انا عارف ان أسفي مش هيعوضك عن سنين عمرك ال انا ضيعتها بس اتمني تسامحيني

ليليان بانهيار و صراخ : اسمحك ايه و عمري ال انت ضيعته و طفولتي ال بوظتها و الألم و الذل ال انا عشته
لا و جاي ليا اسامحك
قرب منها ادم و حضنها و قعد يهديها

بصت له ليليان و عنيها كلها دموع و قالت : قولي ي ادم انا عملت ايه علشان يعمل فيا كده ، و كملت و هي بتخبط علي أدهم بضعف : انا ذنبي ايه ي ادم قولي

ادم بضعف: اهدي علشان خاطري انا ي ليليان و ضمها ف حضنه اكتر و هو بيهديها

وسمع الكل صوت دبه علي الارض بصوا كلهم ناحيه الصوت و اتفاجأو ب .......