الامام عَليّ " عَليه السَلام "⁷

759 58 3
                                    

من تزوج الأمام عَليّ السيدَة فاطمة الزهراء " عليهم السلام "
عاش وياهـا عيشة حلوة
كُلش حلوة جان يحبها هواي لان فاطمة الزهراء بنت النبي ما جانت امرأه عادية من ضمن النساء
جانت هيَ سيدة نساء العالمين كُلهن من الاولين والاخرين
جانت حَنينة كُلش يسموها الحانية من شدة حنانها

تحب ابوهـا الرسول وجان يعتبرها أمه " أُم أبيها "
وتحب اولادها وكُلش تحب زوجها أمير المؤمنين
تحسب حسابه وتريد رضى وجانت كُلها تحمد بـ اخلاق البتول .. ميحتاج اوصفهـا اصلًا

لانهـا بضعة المُختار و زوجة الگرار و أُم الأئمة الاطهار
المُزوجة فـي السَماء بِـ عَليّ ابن ابي طالب

المُهم جان عدهم اطفال هُمَ
الحَسن والحُسين و فاطمة و أُم گلثوم

كُل الناس جانوا يحسدون الامام عَليّ على حُب الرسول اله
بحيث جان يوصيهم كُل الناس بـ عَليّ و بـ آلِ بيته

بـ حجة الوداع
اللي هيَ اخر حجة يحجها الرسول
وكف كدام الكُل العالم و رفع ايد الامام عَلي وگال
" من كنتُ مَولاه فـ هذا عليًا مَولاه اللهُمَ والي مَن والاه وعادِ من عاداه وانصُر مَن نصره واخذُل مَن خذله "

بهذا اليوم الرسول جان يوصي الكُل ويكُللهم
انُ عَليّ هوَّ الخليفة من بعدي

و دليل ثاني على حُبه
صارت راية الرسول من نصيب علي ابن ابي طالب
الراية  اللي كُل الناس حلمت الرسول يسلمهـا الهم
لكن هوَّ سلمهـا لـ الامام عَليّ عَ وصار هوَّ حامل لواء الرَسول

من بعدها  الرَسول " صلى الله عليه واله وسلم "
صار يزوره احساس انُ هوَ راح يترك هاي الدُنيا الفانيه
راح يموت وتصعد روحه لـ السماء و ايامة صارت قَريبة

فـ الرواية تكول انُ
بعد ما جان للرسول حديث طويل ويا الامام عَليّ يحجيله على اللي عرفة ونبأة بي جبرائيل بعلم من الله
فـ ظل يحجيله للامام عَليّ عن كُل المصائب والوقائع اللي راح تصير بي و بفاطمة الزهراء و بـ اولاده واحفادة
وجان رغم كلشي يوصي الامام عَليّ بالصبـر
ويوصي هواي وصايا

بيومها من تمرض النَبي مُحمد " صلى الله عليه واله وسَلم "
صاروا اغلب المُنافقين يحوكون المؤامرات ضِده
وضِد آلِ بيته اللي هُم الامام عَلي والسيدة فاطمة الزهراء والحسن والحُسين و زينب وام كلثوم

من بعدهـا الرسول تعب
وراهـا دخلت فاطمة الزهراء حَزينه على ابوها
كعدت يمة وصارت تبجي وتحجي ويا من ضمن كلامها كالت
" گلمني يا ابه إني اراك مُفارق الدنيا"
جاوبها " إبنتي فاطمة إني مُفارقِك .. فَـ سلامٌ عليكِ يا زَهراء "

الحُسين جان حاط راسه على صدر الرسول
والامام الحَسن يمه لحد ما نادى الامام علي
ظَل ينادي اكثر من مره وهو جان كاعد يمه مد ايده اله وگال :

يا أبا الحَسن گيف بِك اذا هجموا على دار فاطمة ؟
وگيف بِك إذ يغصبون إرث فاطمة ؟
وگيف بِك إذ احرقوا دار فاطمة ؟

جان الامام عَليّ يسمع ويجاوب الرسول بحركة دَم
لحد ما گال اخر شي
" يا رسول الله يحرقون دار فاطمة ؟… والله لاذكرنهم بـ بَدرٍ و حُنَيّن "

جاوبه الرسول معترض وهوَّ يكله .. كلا يا عَلي
إني اوصيك أن لا تفعل شيئا حتى يحكم الله والله خير الحاكمين
من بعدهـا ظَل يوصي الامام عَليّ بالصبر
بكُلشي يصير ويا وبكُلشي راح يواجهه بعد النَبي
وحتى لـ بنته فاطمة الزَهراء
وصاهـا بالصبر على كُل اللي راح يصير بيهـا

مِن بعدهـا مات رَسول الرحمة وصار الحُزن طاغي على آلِ مُحمد
حزن الامام علي هواي
حزن على فراك اخو وابن عَمة
وجان متأذي عَليه كُلش

الروايات تكول
حزن الامام علي على الرسول وعلى انقطاع الوحي
لان جان بكل مره ينزل الوحي للرسول الامام عَليّ يمة ويسمعه

السَلام عليك يا رسول الله
اللهُم صلِ على مُحمد وآلِ مُحمد

قصص آل البيتWo Geschichten leben. Entdecke jetzt