ليلة العشرون من مايو

البدء بالخطة

اصبحت امام المنزل وكان محاطا بالشرطة والشرائط الصفر
الشرطة تحرس البيت في كل ماكن اوقفني الضابط
:عذرا لايمكنك الدخول

سيلا:انا احد الستاف الخاص بالفرقة واراد السيد بارك جيمين بعض المستلزمات لكن فقدها لذا اتيت لابحث عنها

:ماهي تلك المستزمات

تلبكت لوهلة لكن استطعت الاجابة

سيلا: اسفة لا يمكنني الافصاح عنها لانها خصوصية

اقتنع لكن نضرة كانت عكس ذلك اعطيته البطاقة الشخصية واخيرا استطعت الدخول
بدات التفتيش كل زاوية لم اجد شيئًا مريبا توجهت الى غرفة جونغكوك وكانت اخر مكان ابحث فيه متاملة ان اجد شيء
لكن للاسف لم اجد اي شي

انزعجت رميت الوسادة على الارض بقوة
توجهت الى الحمام الخاص بغرفة جونغكوك غسلت وجهي ونضرت الى المراة
من احدا لما اقحمت نفسي في ذلك

خرجت من الحمام وحالما اوشكت الخروج من الغرفة اوقفني صوت صادر من الحمام صوت خشخشة وقوع شيء ركضت الى الحمام لابحث عن المصدر بعدها لمحت شيئا تحت المغسلة

نزلت الى الاسف ومددت رآسي على الطرف المغسلة الكبيرة لاجد شيئا يلمع مددت ذراعي لكن كان بعيدا جدا بعد عدة محاولا استطعت اخيرة الوصول الى ذلك الشيء احسست بملمسة انه مثل الحبل الحديدي اتضح انه قلاده سحبت يدي

وبدون ان اشعر جرحت يدي بشيء حاد اثناء سحبها
تحملت وسحبت يدي واخير اخرجتها

كانت قلادة جميلة وذات طابع خاص ومميز لكنها كانت مغطات بالدماء بسبب يدي المجروحة
اسرعت واخبئتها بعد ان سمعت صوت الضابط ينادي

:انا قادمة انتهيت

:انتي لم تاخذي شيء معك
:اوه اتصلو بي وقالو انها ليست في المنزل
:امل ان لا يكون شيئا متعلق بالقضية
:لا يا سيدي ااكد لك انه فقط شيء محرج

شعر الضابط بالاحراج واقسم انني لم افهم ماذا كان يفكر او مالذي خطر على باله
اسفة عزيزي جيمين لقد استغليتك بشكل كبير خرجت من المكان واخيرا وتوجهت للمنزل عقمت يدي ولففتها باهمال نضفت القلادة من الدماء ورميت جسدي الي السرير واستلقيت على ضهري رفعت القلادة على وجهي وبقيت احدق بها