ليلة العشرون من مايو

انتهاء الحلم

انتهاء الحلم

مرت عشرون يوما وانا داخل الحلم هل تلك الايام والاسابيع التي قضيتها تكون ساعات عندما استيقظ مر الوقت
سريعا وانا مستمتعة بحياتي نسيت انني في حلم او هذا ما كنت اعتقده بدات اخرج كثير واستكتع مع الاعضاء كانوا اعز اصدقائي وبالاخص جونغكوك كان لطيفا جدا معي واحيانا مزعج

كانت يوم هادئ كنت في منزل الاعضاء طول اليوم معا اوقات نعمل على البوماتنا واخرى نقوم باللعب والدردشة والضحك
كنا جميعا غرفة المعيشة نشاهد فلم كنت اجلس بين يونغي وتاي والاخرون في الارائك الخرى التي بجانبي او على الارض كنت تاركة رأسي على كتف تاي بينما الجميع يشاهد التلفاز كنت اناضر بهم

الى ان دموعي خرجت بنفسها
لاحظ جيمين بكائي ليصرخ قائلا

جيمين:سيلا قد بكت مجددا

نامجون:يافتاة انها المرة الخامسة عشر لك هذا الاسبوع هل هناك ما يزعجك او احدهم يتنمر عليك واشك ان الامر له علاقة بنا لانكي تنضرين لنا نضرة غريبة بالاخص جونغكوك هل ذلك الطفل الكبير شيئا لك

سيلا: لا ...لا ليس الامر كذلك انه فقط

قاطعني كوك قائلا بنبرة شبه غاضبة وحزينة
كوك: هايي حقا ما بك هل ازعجتك او هناك ما تريدين قوله لي ان كان هناك شيء خاطئ فقومي بتصحيحه ودعيني ارتاح لان الامر بدا لي مزعجا و مؤلم انتي تفعلين ذلك لايام تناضريني بحزن وصدمة وكانني شبح واحيانا تبكين ولا تعطين جوابا
وتنتهين قائلة بان كل هذا حلم وسوف ينتهي او اشياء غريبة وتافه مالذي يحصل انتي فقط تدفعينني الى الجنون

سيلا في نفسها:كيف اصارحك انك محق انك شبح امامي
كيف اصارحك ان الشيء البخاطئ هو كيف انت باقي على قيد الحياة الى الان اقسم  لك انني منجنة اكثر منك هناك امر غير م$عث للراحة داخلي شيء مني خائف

سيلا: انه فقط بسبب ضغط الاعمال لا اكثر انا فقط منهكة بسبب جدولي المزدحم لا اكثر

جونغكوك بحزن وغضب ممزوجان: وما هو تبريرك لنضرتك وتصرف اتجاهي هذه الايام

بينها وبين نفسها:انا فقط مشتاقة لك اكثر من ما تتصور

سيلا: انه مجرد صدف ليس هناك سبب لذلك صدقني

خرج جونغكوك خارج المنزل لا يعلم اين هو منج حتى اما الباقون كانوا يناضرون سيلا بنضرات مريبة
:لماذا تنضرون الي هكذا انا لست السبب

حسنا جزئيا انتي السبب

قالها تاي بنبرة سخرية نضرت اليه بنضرة تكفي ان تجعله لايحرك ساكنا
خرجت انا الاخرى لاتنفس الهواء النقي  قليلا بعيدا عن كل تلك المشاكل وصل الى بوابة المنزل كنت بعيدة عنها امتار لكن يمكنني رؤيتها ومن واقف امامها كان ذلك المحامي يونغ وو والحراس امام باب المدخل يقهقون ويتكلمون كانت لديه ابتسامة لطيف تجعله غير قابل للشكوك ابدا نضر
الي وابتسم ولوح بيده ليلقي التحية علي ابتسمت له ابتسامة مكلفة وانحيت بعدها رجعت وتوجهت نحو الحديقة جلست قليلا اناضر للامر لما اشعر بالحزن والامر سينتهي في اي لحضة نضرت الى هاتفي لارى الساعة انها السابعة مساء العشرون من مايو