ليلة العشرون من مايو

وجدتكِ اخيرا

ملاحظة: بارت اليوم راح جونغكوك من يقصه وليس سيلا

غيوم سوداء سماء بلا ملامح و بلا نجوم قمر تحجبه غيوم عابسة

هكذا كانت ليلتي من دونك

اصبحت الساعة الثامنة ليلا التاسع عشر  من مايو

اتجول بلا وجه على امل ان تتصلي بي او اراك واقفة امامي

...

اين انتي بحق... سيلا

توقفت لارى ماذلك الشيء الممدد على الارصفة في هذه المنطقة الخالية من الناس

اذلك  شخص !

ركضت بسرعة لارى من الذي تركوه ممدد يأن من الالم غائبا عن الوعي لا احساس بما يجري حوله

ويا لسوء حضي وحسنه

لقد وجدتكِ... سو اخيرا رأيتك ولكن كنتي غارقة بالجروح والدماء

كوك بصدمة وصراخ: ...سيلا هل انتي بخير ارجوكِ كوني بخير انا اسف حقا لم انجح في حمايتكِ

اصبحت الدموع تجري من عيني وليس لي السيطرة على ايقافها

حملتك وركضت بكِ لا اعرف اين اذهب ادخلتكِ السيارة

وانطلقت باقصى سرعتي لاقرب مستشفى

وصلنا اخير نزلت واصبحت اركض واصرخ في ارجاء المستشفى

كوك:ليساعدني احد ارجوكم احتاج المساعدة

رأوني الاطباء وطاقم التمريض ليهرعوا الي جميعها اخذوكي من بين يدي التي ترتجف من شدة الخوف لتلاحضني الممرضة وتردف لي

الممرضة:سيدي ستكون على ما يرام لا تقلق عليك القلق على نفسك الان

كوك بقلق:انا بخير شكرا

الممرضة:ولكنك ستغيب عن الوعي بعد ثواني دعني احقنك بابرة لتهدئة جسدك المرتعش الان

كوك بغضب غير مقصود:قلت انني بخير والان اريد ان اذهب لاراها اين هي ارجوكي دليني على مكانها

الممرضة:كما تريد من هنا سيدي

وقفت امام باب غرفتك اناضر عيناك المغلقتان ووجهك المملوء بالجروح الطبيب كان لا يزال ومن معه في الغرفة

كانوا متوترين مما جعل ذلك توتري يزيد وزيد اضعافا

لم اتحمل فدفعت الباب وبقوة