"4"

12 3 3
                                    

اهلاً

اذكر الله و رسوله♡

     فضلا اضيئ النجمة بالأسفل...

لا اله الا انت سُبحانك اني كنت من الظالمين☆

______________________________

هل تريد الحب قصرا ؟ ، ام تريد الحب مالا او جمالا؟ هل تريد الحب دهرا ؟ ، ام تريده قتالا و اختيالا؟
،  ام تريده اختيارا مع دلالا و احتفالا و أزيد عليه قلبي  و كلي هياما و اهتماما..!

<3

______________________________

واقفة عاقدة حاجبيها لإشتمامها لرائحة غريبة
، و اتسعت أعينها لاستيعابها لما حدث
رمت الكتاب مكانه و  هرولت للمطبخ عائدة لغداء اليوم الذي أصبح كفحم يرقص بالزيت ، و لك ان تتخيل رائحة المنزل

أغلقت النيران وقفت واضعة يديها على جانبيها رفعت يدها اليمين ترجع شعرها للوراء  تحك جبينها..

'' والان على حقا اعادة تقشير هذا الكم من البطاطس !! "

خاطبت ذاتها متحسرة على ما حدث

جائت بطبق و سكين و جلست على الطاولة في وسط المطبخ و بدأت في التقشير من جديد و كل ما يمتلك فكرها ألا يحترق الارز هو الاخر...

انجزت عملها سريعا مستمعة لبعض موسيقى الساكسفون و البيانو هذا ما تحبذ هي مع لمسات الكمان الناعمة مُزينة بألحان ذلك الجيتار الرقيق و تتمايل على الالحان واضعة الاطباق على طاولة الطعام الصغيرة بالمطبخ

وضعت الطعام بعد أن أعدت الطاولة تركته و ذهبت لتوقظ 'سالڤي'  و هي تملئ يديها بالكثير من اصابع البطاطس هذه عادتها تشعر بالفرح ليس عليها انتظار امها ان تدير ظهرها لتتسلل و ينتهي الأمر بكشفها...

''سالڤي' هيا لقد أعددت الغداء هيا بسرعة قبل أن يبرد.."

  
نبست قبل دخولها الغرفة  لتتحرك سالڤي بنعاس متمتمة بكلمات غير مفهومة..

''اه سالڤي' لا تكوني هكذا هيا لنأكل و إلا سألتهم البطاطس بأكملها انتي تعلمي اني بمقدوري فعل هذا لن اترك لكِ واحدة..."

بينما تهزها بضعف و تمددت بجانبها بتعب

"حسنا حسنا سأتي..."

اعتدلت سالڤي في جلستها تمسح على وجهها بيديها الصغيرتين و تنظر لتلك الممدة بجانبها  ترمق الحائط سارحتةً به..

"هاي يا انتِ  ، ليكااا ابتعدي...."

نبست الصغيرة بتعب النوم دافعة كتف الأخرى

ردت ليكا عليها بعد أن خرجت من سرحانها بمفاجأة طفيفة

''اه اخيرا استيقظتي فالتذهبي للحمام  و تغتسلي هناك ما ينتظرنا بالخارج..."

..قَـانُـوًنُ سَلكُـوجِـياَ..Onde histórias criam vida. Descubra agora