"5"

12 3 1
                                    



اهلاً

اذكر الله و رسوله♡


-----------------------------

ماذا عن كونك الشرير بقصة أحدهم ، و كل ما بذلت كان في سبيل الخير ؟!


---------------------------------

 
 

دخل غرفته واقفاً يتأمل كل شبراً بها رافعاً يده اليمين ليرجع شعره للخلف و ماسحاً بكفيه على وجهه..

"يا الهي ما هذا أمررت بيدي على وجهي ام على نبتة صبار !! "

بشرته اصبحت جافة بالإضافة إلى شعر ذقنه الذي ينبت

نزع معطفه بعد أن شغل جهاز تدفئة الغرفة و من بعده تلك الجاكيتة القماشية سيدة بذلته ماشياً بخطواته نحو الباب ليلتقت حقيبته  الصغيرة التي كانت على الكبيرة  الاخرة مخرجاً منها كريم بشرته و من ثم تقلبت ملامحه للعبوس  حيث نسى أن يغتسل ،

  ترك ما بيده على الاريكة الصغيرة بمقدمة السرير  و دخل الى الحمام فرق ازرار لياقته و معصميه و رفع اكمامه مرجعاً شعره للخلف كلما ينسدل.. فتح صنبور المياه يغسل يديه بينما اعينه لم تكف عن التجول بشكل الحمام و اشتياقه له و تذكره لتلك الأشياء.. 

، خرج من الحمام ممسكاً بالمنشفة ليجفف وجهه و يديه تاركاً اياها و من ثم التقت علبة الكريم ليفتحه  واضعاً الكثير على أصابعه لوجهه لكن قاطع حدوث ذلك سقوط الكثير على قميصه الباهت لونه جاعلاً منه يتذمر  على ما حدث متذكراً ان عليه الاستحمام اولاً..

فاككاً ازرار قميصه مجرداً نصفه العلوي من الملابس ذاهباً بإتجاه حقيبته الكبيرة ليخرج ما يحتاج منها بنفسه بعد أن رفض عرض الخادم عليه بترتيب ملابسه و اشيائه ثم ذهب بإتجاه الحمام معلقاً ما بيده خلف الباب متجهاً لضبط المياه ليبدأ حمامه..

يأتي منظره مسترخياً بعد طول تفكير بين المياه يكاد ينام خارجاً من قيلولته الى غرقه بالنوم لطبطش يده اليسرى بالماء  ؛ فتأتي قطرات المياه عليه لتوقظه ،

، انجز نفسه لاففاً جسده المنهك بالبرنص ليخرج من باب ذلك الحمام الكبير ممسكاً بمنشفة يجفف شعره و من ثم نظر لعلبة الكريم خاصته

" الآن قد فعلت كل شئ بقى انت لا مفر.."

امد يده ليأخذه لكن  اذا بالباب يُطرق فنظر لعلبة الكريم مضيقاً عيناه

"هل فعلتِ كل هذا لكي لا استخدمكِ؟! علبة لعينة !"

                 
ارحموه مازال طفلا...

      

ترجل تجاه الباب فاتحاً اياه ليجد مديرة المنزل الجديدة تقف بتوتر بعيدا عن الباب بعض الشيئ لتتسع عينها فور فتحه الباب و تلتف خجلاً من تصرفه
لقد عاد من لندن للتو كان يقيم في فندق فخم بالفترة الاخيرة لذا ما فعله ليس بشئ بالنسبة له

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 26, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

..قَـانُـوًنُ سَلكُـوجِـياَ..Where stories live. Discover now