الله اذا احب عبدا ابتلاه

68 11 0
                                    

يقول الله عز وجل
أبتليهم لأخفف عنهم، ثم أُشفي أوجاعهم ..

كُل ،حدث بحياتج، قدر ومكتوب يمكن تمنيتي، شي وهذا الشي شر الج الله سبحانه وتعالى مايكره عبده
ويقول، تعالى "فأنكم بأعيُننا"
ومن اسرار السعادة أن يتذكر الإنسان ما لديه من نِعم.. قبل أن يتذكر ،ما لديه من هموم..
الله سبحانه انطاح اكبر نعمة وهي الصحه
غيرج يتمنى عنده رجلين
وغيرج يتمنى عنده ايدين
وغيرج يتمنى عنده عيون ويشوف بيهن جمال الدنيا
اذا انتِ الي عندج الصحه، الكاملة تحجين هيج لعد الي فاقدين الصحة شنو يكولون
لن تتعافى دون أن تتألم
ولن تتعلم دون أن تخطئ
ولن تنجح دون أن تفشل
ولن تحب دون أن تفقد
هذه هي طبيعة الحياة ،البشريه ،و يقول الله عز وجل "أبتليهم لأخفف عنهم ثم أُشفي أوجاعهم "
دوم كولي الحمدلله والشكر ع كُل حال
كل ما تكولين ليش الله سبحانه وتعالى ابتلاني بحياتي تذكري هاي القصة الله، سبحانه مايكره عبده بل يحبه ولذلك هو غفوراً ،رحيم و ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ، بس كُل انسان لازم يمر بأزمة واختبارات بحياته وفترة وتعدي وكل بلاء يصير بحياتج كولي الحمدلله حتى الله يزيدج نعمة

🌼 اللهم صل على سيدنا مُحَمَّد

🌻 كان هناك رجل فقير جدا قد إبتلاه الله جل و على بكل شيء

🌼 إبتلاه الله في صحته و زوجته و أولاده و مع كل هذا كان الرجل يشكر الله و يحمده على كل حال

🌻 و لم يعترض أبدا على قدر الله جل و علا بل كان شاكراً عابداً يُضرب به المثل في الصبر و الرضى

🌼 و أخبرنا الرسول ﷺ أن هذا الرجل سيأتي يوم القيامة و يقف بين يدي الله جل و على فيأمر الله ملائكته بأن يأخذوا هذا الرجل و يغمسوه غمسة واحدة في الجنة

🌻 ثم يعودون به مرة أخرى ليقف بين يدي الله

🌼فيسأله الحق تبارك و تعالى و يقول له عبدي هل رأيت بؤُساً قط ؟ هل مرت بك شدة ؟

🌻 فيقول هذا العبد لا و الله يا رب ما رأيت بؤُساً و لا شدة أبداً

🌼و طبعًا هذا العبد لم يكذب على الله عندما قال ذلك لأنه بمجرد غمسه في الجنة نسي كل شقاء عاشه في الدنيا

🌻 و كان هناك رجل آخر كان أغنى أهل الأرض و أكثرهم نعيماً

🌼فكان عنده المال و القصور و المناصب و كل ما يتمناه الإنسان

🌻 و لكنه بكل أسف كان بعيداً عن طاعة الله و كان يعيش حياته كلها في معصية الله و لم يفكر لحظة واحدة أن يشكر الله على أي نعمة من نعمه

🌼و أخبرنا الرسول ﷺ أن هذا الرجل سيأتي يوم القيامة و يقف بين يدي الله عز و جل ليُحاسبه

🌻 فيأمر الله ملائكته بأن يأخذوا هذا الرجل و يغمسوه غمسة في النار ثم يعودون به مرة أخرى ليقف بين يدي الله عز و جل

🌼فيسأله الله و يقول له عبدي هل رأيت خيراً قط ؟ هل مر بك نعيماً قط؟

🌻 فيقول هذا العبد لا و الله يا رب ما رأيت خيراً قط و لا مَر بي أي نعيم

🌼و هذا العبد لا يكذب على الله لأنه نسي كل نعيم رآه في الدنيا بهذه الغمسة في النار

🌻 و قد جاء هذا الحديث في صحيح مسلم و أحمد و النسائي

🌼و نتعلم منها أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه فقد قال النبي ﷺ (أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلي الرجل على قدر دينه و إن كان في دينه صلباً اشتد بلاءه و إن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فلا يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض و ما عليه خطيئة)

🌻 و نتعلم أن النعيم الحقيقي في الجنة و غمسة واحدة بها تنسينا كل شقاء الدنيا

🌼و نتعلم أن الله إذا أنعم على عبد بكل أصناف النعم فليس هذا دليلا على محبته لهذا العبد

🌻 فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب و لمن لا يحب و لا يعطي الآخرة إلا لمن أحب

🌼و أخيرا نتعلم أن العذاب الحقيقي هو عذاب النار و مجرد غمسه فيها تسيك كل نعيم الدنيا

🌻وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد🌻

⁽ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ₎ ⁽🦋₎Where stories live. Discover now